افريقيا برس – المغرب. وجه رشيد حموني، البرلماني عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا، بخصوص خريجي برنامج 25 ألف إطار، متسائلا عن أسباب عدم تمكينهم من أولوية الدمج في مباراة التعاقد، للاستفادة من خبرتهم وتجربتهم المهنية.
وذكر البرلماني أن “البرنامج الحكومي المتعلق بتأهيل 25 ألف إطار رصد له مبلغ 500 مليون درهم على امتداد ثلاث سنوات، حيث حظي هذا البرنامج بإقبال كبير من طرف حاملي شهادات الإجازة، وذلك أملا في الولوج إلى سوق الشغل، لكن الحكومة أخلفت موعدها، وبقي الطلبة المؤهلون عرضة للبطالة”.
ونبه النائب البرلماني إلى “وضعية الفئة التي خضعت للتكوين وحصلت على شهادة تأهيل، لكن وأمام عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها وتعهداتها، تجاوز سنها السن القانونية للتوظيف، مما زاد من معاناة هذه الفئة نفسيا ومجتمعيا”.
وتساءل البرلماني عن “التدابير المستعجلة التي سيعمل رئيس الحكومة على اتخاذها لإنصاف هذه الفئة، ثم الإجراءات المزمع تنزيلها بالنسبة للذين تجاوز سنهم السن القانونية للتوظيف”.