افريقيا برس – المغرب. تتواصل استفزازات الجارة الشمالية للمملكة المغربية بعد أن استقبلت زعيم عصابة البوليساريو بهوية مزورة، قبل أن ينكشف أمرها و تتحجج بعد ذلك بكون الاستقبال تم لدواعي إنسانية، حيث أقدمت بحر هذا الأسبوع على إعلان شروط “غريبة” للراغبين في التقدم للحصول على التأشيرات.
و في هذا الصدد، أعلنت وكالة “بي إل إس” المكلفة بالخدمات المتعلقة بالتأشيرة الإسبانية و حجز المواعيد و استقبال الملفات أنها قد عادت لاستئناف عملها بعد فترة توقف اضطراري بسبب الجائحة و إغلاق الحدود بين البلدين.
و أوضحت ذات الوكالة التابعة للخدمات القنصلية الإسبانية بالمغرب أن مركزها الكائن بالبيضاء قد شرع في استقبال مواعيد و طلبات الراغبين في التقدم للحصول على تأشيرة “شينغن” أو تأشيرة محلية لدولة إسبانيا.
و نشر الموقع الرسمي للوكالة الشروط الجديدة التي سنتها إسبانيا بالنسبة للمغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة لدخول إسبانيا، حيث أن استقبال طلبات التأشيرة صار يخضع لشروط جديدة منها أن يكون المتقدمون بالطلبات قد حصلوا على تأشيرة “شنغن” واحدة على الأقل لمدة 6 أشهر أو أكثر، أو تأشيرتيْن “شنغن” لمدة 3 أشهر خلال العامين الماضيين.
الغريب في الأمر أن شرط المدة الزمنية الذي فرضته إسبانيا أغلبه كانت وكالة “بي إل إس” متوقفة فيها عن العمل و بالتالي لم تكن تستقبل أي ملف للتقدم للحصول على التأشيرة من خلالها.
كما أن الحصول على تأشيرة او اثنين في الماضي كشرط لتقديم ملف جديد يعتبر من الشروط العجيبة، خاصة إذا علمنا أن من بين الراغبين في تقديم ملفاتهم نجد طلبة و موظفين و أشخاص يريدون لغاية ملحة ولوج التراب الإسباني ربما لأول مرة، حيث سيجدون أنفسهم أمام هاته الشروط الغريبة محرومين من تقديم ملفاتهم للوكالة الخاصة باستقبال ملفات “الفيزا”.