أفريقيا برس – المغرب. أثار اعتقال المواطنين المغربيين، عزيز غالي وعبد العظيم بن ضراوي، في إسرائيل لبضعة أيام، العديد من التساؤلات خلال المؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
قام صحفي فلسطيني يوم الأربعاء بطرح قضية هذين المواطنين، مشيراً إلى أنهما “لا يزالان معتقلين” في إسرائيل. وقد بدت المفاجأة واضحة على ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي، الذي أشار إلى حاجته لبعض الوقت للتحقق من هذه المعلومات.
وفي اليوم التالي، عاد دوجاريك بمزيد من التفاصيل: “المواطنان المغربيان اللذان كانا على متن القافلة المتجهة إلى غزة… وفقاً لمعلوماتنا، لقد تم ترحيلهما إلى الدار البيضاء يوم الأحد؛ وبالتالي، فقد عادا إلى وطنهما”.
للتذكير، الأسبوع الماضي، توصل مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية بشأن الإفراج عن المواطنين المغربيين، عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد العظيم بن ضراوي، اللذين تم اعتقالهما في إسرائيل بسبب مشاركتهما في أسطول الصمود المتجه إلى غزة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
