أفريقيا برس – المغرب. أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بيانًا على ضوء بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الصادر بتاريخ 19 اغسطس 2025، وما توفر من معطيات بشأن الوضع الصحي للمناضل سيون أسيدون.
وأكدت السكرتارية الوطنية للجبهة أن الأولوية المطلقة بعد مرور خمسة عشر يومًا على الحادث هي إنقاذ حياة أسيدون، مشيرة في الوقت نفسه إلى تقديرها لجهود الطاقم الطبي، لكنها سجلت وجود تقصير من السلطات الصحية في توفير الإمكانيات اللازمة نظرًا لوضعيته الحرجة.
وقالت الجبهة إنها تتابع بقلق الوضعية الصحية عبر لجنة المتابعة والاستشارة الطبية والقانونية والحقوقية التي تم تشكيلها لمواكبة الملف، وأضافت أنها تثمن تضامن الأصدقاء والرفاق داخل المغرب وخارجه مع محنة أسيدون، متمنية له الشفاء العاجل وعودته إلى موقعه النضالي دفاعًا عن فلسطين ومناهضة التطبيع.
ودعت الجبهة السلطات الأمنية والقضائية إلى تعميق البحث مع الانفتاح على كل الاحتمالات والاستعانة بالطب الشرعي، مؤكدة ضرورة أن يتم التحقيق دون عرقلة للوصول إلى الحقيقة الكاملة حول الحادث.
وفي ختام البيان، شددت السكرتارية الوطنية للجبهة على التزامها بتنوير الرأي العام كلما استدعى الأمر، مجددة التأكيد على أن المسؤولية كاملة تقع على السلطات الصحية لإنقاذ حياة سيون أسيدون.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس