أفريقيا برس – المغرب. بعد التمكن من تطويق حرائق الغابات، التي شهدتها مناطق الشمال المغربية، مؤخرا، تبنت الحكومة عددا من الإجراءات للحد من تأثير الحرائق على النشاط الزراعي والغابات، وكذلك دعم السكان المتضررين منها. وتصل كلفة تنفيذ هذه الإجراءات إلى 290 مليون درهم (28.516.424 دولار أمريكي).
في هذا الصدد، أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الجمعة، على مراسيم توقيع اتفاقية إطار، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين. وتشمل هذه الاتفاقية اتخاذ مختلف الإجراءات على المدى القصير والمتوسط من أجل دعم السكان لتأهيل وترميم المنازل المتضررة التي جرى إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق وإعادة تأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا.
كما تسعى الاتفاقية إلى تعزيز وسائل الوقاية من الحرائق الجديدة ومكافحتها والتخفيف من آثارها الضارة على مربي الماشية ومربي النحل، مع تنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة. بالإضافة إلى خلق ألف فرصة عمل إضافية في طنجة تطوان الحسيمة موجهة لفائدة المتضررين وأفراد أسرهم للعمل في إطار برنامج “أوراش”.
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش بأن فرق التدخل التابعة للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والدفاع المدني، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، تجندت تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي، من أجل إخماد الحرائق ومساعدة السكان المتضررين وحمايتهم وممتلكاتهم. كما ثمن التعبئة الشاملة لمختلف المتدخلين الذين عملوا من أجل السيطرة على الحرائق.
ودعا أخنوش مختلف المتدخلين إلى التطبيق الفوري للتدابير الاستعجالية، بهدف التخفيف من تأثير الحرائق على النشاط الزراعي والغابات، ودعم السكان المتضررين من الحرائق التي اندلعت خلال شهر تموز/ يوليو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
