أفريقيا برس – المغرب. استضافت الرباط منتدى الحوار البرلماني جنوب -جنوب يومي 28 و29 أبريل، وذلك في مقر مجلس المستشارين. وقد شكل هذا الحدث فرصة للمغرب لتحقيق تقدم ملموس مع بعض الدول التي كانت تاريخيا داعمة لجبهة البوليساريو.
في سياق هذا المنتدى، وقع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اتفاقية تعاون مع رئيسة مجلس الشيوخ في ليسوتو، ماموناهينغ موكيتيمي، تهدف إلى تعزيز الحوار بين المؤسستين البرلمانيتين.”.
ورغم الجهود المبذولة، لم ينجح المغرب في إقناع سلطات ماسيرو بتغيير موقفها من قضية الصحراء. ويبرز هذا من خلال فشل المحاولة التي قام بها وزير الخارجية السابق لليسوتو، ليدغو كالاي ماكغوتي، لتعليق اعتراف بلاده بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية». وقد أُعلن عن هذا القرار في 10 دجنبر 2019 في الرباط، عقب محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
كما أتاح المنتدى في نسخته الثالثة للمغرب فرصة لفتح حوار مع بوليفيا، التي تعد من داعمي البوليساريو في أمريكا اللاتينية، بفضل حضور رئيس مجلس الشيوخ البوليفي، أندرونيكو رودريغيز. وخلال زيارته للرباط، التقى برئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، والمدير العام للسياسات الدولية في وزارة الخارجية، السفير فؤاد يزوغ، كما أفادت وسيلة إعلام بوليفية.
وقد تم التحضير لهذه الزيارة من لاباز خلال اجتماع بين رئيس مجلس الشيوخ، أندرونيكو رودريغيز، والسفير المغربي، أمين الشودري، وفقا لنفس المصدر. وقد افتتح المغرب مؤخرا قنصلية فخرية في بوليفيا. قال رودريغيز “تشكل هذه الافتتاحية خطوة هامة في هذا التقارب وتعكس الإرادة القوية لتعزيز روابط الأخوة بين شعوبنا”. يذكر أن بوليفيا أعادت علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” في شتنبر2021، بعد تعليق دام لأكثر من عام بقليل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
