جمعيات أمازيغية تعرب عن ارتياحها بعد قرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل

13
جمعيات أمازيغية تعرب عن ارتياحها بعد قرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل
جمعيات أمازيغية تعرب عن ارتياحها بعد قرار استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل

افريقيا برسالمغرب. لم يثر استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، الذي تم الإعلان عنه في 10 دجنبر، استياء الجميع، حيث ان غالبية الجمعيات الأمازيغية لم تشارك الإسلاميين وبعض الأحزاب اليسارية عضبهم من القرار. إذ أن “الروابط بين النشطاء الأمازيغ واليهود لم تنقطع. قبل وصول المسلمين، اليهود والأمازيغ يعرفان بعضهما البعض وكانوا يعيشون معًا في نفس المكان” كما يوضح الحسين ابليح، العضو السابق في الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي (الذي تم حله عام 2008) والعضو الحالي في جبهة العمل السياسي الأمازيغي.

من جهته، فضّل الناشط الأمازيغي بوبكر أوتعديت، وضع هذا الاتفاق في سياق إنساني وليس سياسي أو تاريخي، مؤكداً أن “الأمازيغ ليس لهم أعداء من حيث المبدأ. نحترم جميع البشر بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو لغتهم. كما نحترم المصالح العليا للدولة المغربية ونترك الدفة السياسية للدولة “.

ويعد دستور 2011 أول دستور لبلد عربي مسلم يعترف بالثقافة اليهودية كعنصر أساسي في التعدد الثقافي بالبلاد، ويؤكد على المكون اليهودي والعبري كرافد من روافد الهوية المغربية

“يهود المغرب أمازيغ”

وبالنسبة لرشيد الراخا، رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، فإن المغاربة واليهود والأمازيغ شعب واحد “يجب ألا ننسى أن مليون يهودي من أصل مغربي يعيشون في إسرائيل هم أمازيغ ولم يقطعوا قط الحبل السري مع المغرب “.

وبالنسبة لرئيس التجمع العالمي الأمازيغي، فإن الرباط “نجحت في فرض خياراتها السياسية على الاتحاد الأوروبي، لا سيما مع دمج الصحراء في اتفاقياتها مع الدول السبع والعشرين. وسبق للاتحاد الأوروبي أن اعترف بأن العلاقات مع المغرب أمر مهم وأساسي. ومن جهة أخرى، فإن الجزائر التي اختارت عزل نفسها فقدت الكثير في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية “.

وتابع الراخا حديثه قائلا “لا ينبغي أن ننسى أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة دافع بحزم عن وحدة أراضي المملكة في الأوقات الحرجة، لا سيما في 2013 عندما أرادت إدارة أوباما تمديد تفويض بعثة المينورسو ليشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء”.