أفريقيا برس – المغرب. فيديو يوم 11 يناير 1944، اجتمع رجال الحركة الوطنية في منزل الراحل أحمد مكوار الواقع قرب ساحة البطحاء بفاس، وعلى هامش هذا الاجتماع قاموا بتحرير وتوقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال.
ومنذ ذلك الوقت، لا يزال منزل المرحوم الحاج أحمد مكوار، شاهدا على محطة هامة في تاريخ المغرب واستقلاله، لاحتضانه اجتماعات رجال الحركة الوطنية، وما رافقها من الخطوات انتهت بتحرير وتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وفي هذا الإطار، قالت نجية مكوار، كريمة أحمد مكوار، في تصريح لـLe360، أن منزل والدها كان شاهدا على اجتماعات رجال الحركة الوطنية، حيث تم بداخل إحدى غرفه تحرير وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وأكدت أن عبد الوهاب الفاسي هو من تكلف بتحرير وثيقة الاستقلال بمساعدة عدد من رجال الحركة الوطنية، قبل أن يقوم والدها الحاج مكوار بحمل وثيقة 11 يناير والسفر بها من أجل توزيعها على باقي أعضاء الحركة الوطنية القاطنين بمختلف المدن المغربية.
وأوضحت نجية مكوار أن معركة المطالبة الاستقلال انطلقت من بيت والدها الحج مكوار، قبل أن تنتهي بحصول المغرب على استقلاله، وذلك بعد معركة طويلة خاضها العديد من المناضلين والمقاومين ضد المستعمر.
وحسب كريمة الحاج أحمد مكوار فإن منزل والدها كان مكان التقاء وعقد الاجتماعات رجالات الحركة الوطنية الذين كانوا يجتمعون ويتوحدون حول نقطة واحدة هي الحصول على الاستقلال، وهو ما تأتى لهم في 18 من شهر نونبر من سنة 1956.
وتشكل ذكرى 11 يناير حدثا نوعيا في ملحمة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
