رحلة جوية تجر قيوح إلى المساءلة البرلمانية

7
رحلة جوية تجر قيوح إلى المساءلة البرلمانية
رحلة جوية تجر قيوح إلى المساءلة البرلمانية

أفريقيا برس – المغرب. وجهت فاطمة الزهراء باتا، نائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، حول ظروف تنظيم الرحلات الجوية نحو مطارات المملكة واحترام معايير السلامة والجودة.

وقالت النائبة البرلمانية، في سؤالها، إحدى الرحلات الجوية الدولية، الرابطة بين مطار بروكسيل الدولي ومطار العروي الناظور، والتي كانت مبرمجة على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، شهدت تغييرا مفاجئا في نوعية الطائرة المستعملة، حيث تم تعويضها بطائرة تابعة لشركة أجنبية دون إشعار مسبق.

وذكرت النائبة أن الطائرة المستعملة، حسب تصريحات العديد من المسافرين، افتقرت لأدنى شروط الراحة والسلامة، وهو ما أثار موجة استياء واسعة في صفوف الركاب، جلهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج.

وأضافت بأنه زادت من حدة القلق لدى المسافرين طريقة الهبوط غير المستقرة التي عرفتها الرحلة، والتي كادت أن تتحول إلى كارثة جوية، وسط ذعر شديد في صفوف الركاب. وهو ما يطرح تساؤلات ملحة حول مدى احترام المعايير التقنية والأمنية المعتمدة في هذا النوع من الرحلات، وشفافية الإجراءات المتخذة عند التغيير المفاجئ للطائرات.

وساءلت البرلمانية الوزير عن التدابير المتخذة من طرف الوزارة لضمان احترام شروط السلامة والراحة في الرحلات الجوية الدولية، خاصة تلك الموجهة للجالية المغربية بالخارج، ومدى التزام شركة الطيران الوطنية بتعهداتها التعاقدية تجاه الزبناء، خصوصا في ما يتعلق بنوعية الطائرات وجودة الخدمات المقدمة، وهل تتم مراقبة الشروط التقنية للطائرات المستعان بها عبر عقود مناولة أو استئجار.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس