أفريقيا برس – المغرب. يشهد المغرب، كغيره من الدول، فترات من الاضطرابات الاجتماعية والاحتجاجات التي تعكس في كثير من الأحيان تحديات داخلية عميقة، حيث يعرف هذه الأيام حركات احتجاجية، تقودها حركة “GENZ212”، تطالب بمطالب اجتماعية، تخص الصة والتعليم والتشغيل.
في هذا السياق، يرى مراقبون صينيون أن هذه الاحتجاجات لا تقتصر على مجرد انعكاس لمشاكل محلية، بل قد تحمل في طياتها أبعادا أخرى مرتبطة بتأثيرات خارجية.
ووفقا لهذا التحليل، هناك اعتقاد سائد في الأوساط الصينية بأن الاضطرابات الاجتماعية في دول مثل المغرب قد تستغل من قبل أطراف خارجية لها مصالح جيوسياسية أو اقتصادية.
و كشفت صحيفة “شينخوا” (Xinhua)، أن الاحتجاجات في المغرب تعزى غالبا إلى قضايا داخلية مثل البطالة، التفاوت الاجتماعي، وارتفاع تكاليف المعيشة.
هذه التحديات، التي تؤثر على شرائح واسعة من المجتمع، خاصة الشباب، بحيث تشكل أرضية خصبة للتعبير عن الاستياء. على سبيل المثال، شهدت مناطق مثل الحسيمة وجرادة في السنوات الماضية احتجاجات واسعة النطاق بسبب الشعور بالتهميش الاقتصادي والاجتماعي.
وأضافت الصحيفة، فإن الاحتجاجات، حتى لو كانت ذات جذور محلية، قد تستغل من قبل قوى خارجية تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية.
ينبع هذا الاعتقاد من تجربة الصين الخاصة في مراقبة التدخلات الأجنبية في شؤون الدول، حيث ينظر إلى بعض الاضطرابات على أنها نتيجة لتأثيرات خارجية تهدف إلى زعزعة الاستقرار أو تغيير الموازين السياسية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
