على غرار 2010.. أسطول سلام جديد يوحد الدول المغاربية نحو غزة

1
على غرار 2010.. أسطول سلام جديد يوحد الدول المغاربية نحو غزة
على غرار 2010.. أسطول سلام جديد يوحد الدول المغاربية نحو غزة

أفريقيا برس – المغرب. في خطوة تهدف إلى كسر الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات، يجري الإعداد لإطلاق أسطول سلام جديد. من المقرر أن تبحر السفن، التي تحمل نشطاء دوليين داعمين للقضية الفلسطينية، في 31 غشت من السواحل الإسبانية و4 شتنبر من الموانئ التونسية.

ومع اقتراب موعد انطلاق الأسطول، دعت منظمات مغربية نشطائها إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة. وقد حث حزب التقدم والاشتراكية، بقيادة نبيل بنعبد الله، أعضاءه على المشاركة بكثافة في هذه العملية التي تهدف إلى “فضح تواطؤ النظام الدولي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الحزب في بيان له أن “هذه المبادرة تأتي في إطار شراكة مغاربية تجمع المغرب وتونس والجزائر، مما يعكس وحدة الدول المغاربية في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة”.

مغاربيون نحو غزة، كما في يونيو 2010

كما أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن انضمامها إلى أسطول السلام، مشددة على أن “هذا الالتزام يعكس مسؤوليتنا الوطنية والإقليمية والإنسانية إلى جانب شعبنا في قطاع غزة، الذي يواجه منذ سنوات عديدة حرب إبادة وحصار خانق. كما يؤكد أن الشعب المغربي، بجميع مكوناته وقواه الحية، حاضر في النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة”، وفقًا لبيان المنظمة غير الحكومية.

يُذكر أن الصحفي المغربي محمد البقالي كان على متن السفينة “حنظلة” التي كانت متجهة إلى غزة، لكنها اعترضت في 26 يوليو الماضي من قبل الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط.

تعود مشاركة المغاربيين في هذه المبادرات السلمية لدعم غزة إلى يونيو 2010، عندما انطلق “أسطول الحرية” من الموانئ التركية. كان من بين المشاركين إسلاميون من حزب العدالة والتنمية، من بينهم عبد القادر أعمارة، الذي كان حينها نائبا ويشغل حاليا منصب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء من جماعة العدل والإحسان، كانوا على متن السفن التي تعرضت لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط. وقد أسفرت هذه العملية عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات النشطاء الدوليين. خلال عملية 2010، شارك 41 مواطنا مغاربيا: 32 جزائريا، 7 مغاربة و2 موريتانيين. وقد عادوا جميعا إلى بلادهم سالمين.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس