أفريقيا برس – المغرب. أعلن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي أنه يتابع بقلق بالغ ما تعرفه مدن مغربية عديدة مثل أكادير والصويرة ومكناس وتارودانت وتاونات وأولاد تايمة من منع وقمع للاحتجاجات السلمية التي خرج خلالها المواطنون للتعبير عن مطالب اجتماعية مشروعة، على خلفية الخصاص والتردي الذي يطبع عددا من الخدمات الاجتماعية والمرافق العمومية وفي مقدمتها قطاعا الصحة والتعليم.
وأكد الحزب تضامنه مع المعتقلين وإدانته لكل أشكال القمع والتضييق في حق المحتجين، مذكرا بأن الحق في التظاهر السلمي مكفول بموجب الدستور المغربي والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، وأنه لا يجوز تحويل الشوارع إلى مسرح للعنف والترهيب. كما طالب بفتح حوار جدي ومسؤول مع المحتجين والانكباب على حل المشاكل المطروحة.
ودعا الحزب في بلاغه مختلف القوى الحية من جمعيات حقوقية ومدنية وأحزاب سياسية ومنظمات نقابية إلى توحيد الجهود من أجل الدفاع عن حق المواطنين في التعبير السلمي والعمل على صون كرامتهم وحرياتهم الأساسية.
وفي الأيام الأخيرة، تميزت المظاهرات في بعض المدن باعتقالات، خاصة في الصويرة. وفي مناطق أخرى، مثل تاونات، أعرب المتظاهرون عن أسفهم لتحول مستشفاهم الإقليمي إلى مجرد نقطة تحويل لإرسال المرضى إلى فاس للحصول على الرعاية المناسبة. وفي الأسبوع الماضي، أدى تجمع مماثل في أكادير إلى إقالة مسؤولين من مستشفى الحسن الثاني الإقليمي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس