أفريقيا برس – المغرب. يقوم القائد الجديد لأفريكوم، الجنرال داغفين أندرسون، حاليا بزيارة للمغرب، حيث التقى يوم الاثنين 20 أكتوبر في الرباط بعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني.
وتناولت المناقشات “الالتزام بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، والتي تجسدت في خارطة طريق التعاون في مجال الدفاع 2020-2030، الموقعة في الرباط في 2 أكتوبر 2020. وأكد الطرفان رغبتهما في تعزيز التعاون العسكري في مجالات جديدة وتحفيز تطوير صناعة الدفاع في المغرب”، وفقا لبيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية.
كما التقى الجنرال أندرسون بالجنرال محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية. و”أتاحت هذه اللقاءات استكشاف الجوانب المتعددة للتعاون العسكري الثنائي في إطار شراكة معززة، خاصة فيما يتعلق بتحديث وتعزيز القدرات التشغيلية للقوات المسلحة الملكية وكذلك التدريبات المشتركة.”
وأشار البيان إلى أن المسؤولين “تبادلوا الآراء حول الوضع الإقليمي وبحثوا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”.وسبق للجنرال أندرسون أن أكد في غشت الماضي خلال جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، إلى أن المغرب يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الهيكل الجديد لأفريكوم.
تعتزم الولايات المتحدة إنشاء قيادة عسكرية منفصلة للعمليات في إفريقيا، بعد موافقة مجلس الشيوخ على قائد جديد لأفريكوم. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى فصل أفريكوم عن القيادة الأمريكية في أوروبا وأفريقيا، ويعتبر المغرب مرشحا لاستضافة المقر الجديد. ويأتي إعادة التنظيم في سياق تنافس جيوسياسي متزايد في إفريقيا، خاصة في مواجهة الصين وروسيا. يذكر أنه منذ يونيو 2004، يتمتع المغرب بوضع حليف رئيسي للولايات المتحدة خارج الناتو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس





