أفريقيا برس – المغرب. قررت الغرفة الجنائية في محكمة النقض (العليا) في الرباط، الأربعاء، تأجيل النظر في ملف الصحافيين المغربيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني من أجل مرافعة الدفاع وذلك إلى جلسة 13 تموز/ يوليو المقبل.
ونشر المحامي والناشط الحقوقي محمد الغلوسي صورة فوتوغرافية له على “فيسبوك” بجانب زملاء آخرين من هيئة الدفاع، أمام محكمة النقض مع تدوينة في موضوع الطعن بالنقض المتعلق بقضية الصحافيين المذكورين.
وكانت المحكمة الابتدائية (درجة أولى) قضت بإدانة سليمان الريسوني بالسجن 5 أعوام في 2021، بتهمة جنسية، وأكدت محكمة الاستئناف هذا الحكم في شباط/فبراير 2022.
وأوقف الصحافي المعروف بآرائه المنتقدة للسلطات، على إثر نشر شاب ناشط في الدفاع عن حقوق مثليي الجنس، تدوينةً على فيسبوك يتهمه فيها بالاعتداء عليه جنسيا. وقررت النيابة العامة ملاحقته بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، بعد الاستماع لمقدم الشكوى. وظل الريسوني، الذي كان يرأس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، ينكر هذه التهمة معتبرا أنه ملاحق “بسبب آرائه”.
الصحافي المعتقل عمر الراضي هو الآخر، وجهت له سنة 2021 تهمة “اعتداء جنسي” في حق زميلة له، بالإضافة إلى تهمة “التخابر” مع دولة أجنبية، وهو ما ينفيه الصحافي، وأصدرت محكمة مغربية في حقه حكما بالسجن ستة أعوام.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس