مطالبات بتوضيحات حول حادث سيون أسيدون بعد غيبوبته

8
مطالبات بتوضيحات حول حادث سيون أسيدون بعد غيبوبته
مطالبات بتوضيحات حول حادث سيون أسيدون بعد غيبوبته

أفريقيا برس – المغرب. أعرب مقربون من الناشط المغربي المناصر للقضية الفلسطينية سيون أسيدون عن أسفهم لصمت السلطات بشأن سير التحقيق الهادف إلى كشف ملابسات الحادث الذي تعرض له في غشت الماضي، وتركه فاقدًا للوعي ومصابًا داخل منزله عن عمر يناهز 77 عامًا. ورغم تأكيد النيابة العامة أن الأبحاث ما تزال جارية، فإن أصدقاءه وأقاربه يعيشون حالة من عدم اليقين بين فرضية الاعتداء أو الحادث العرضي، مجددين يوم الأربعاء طلبهم الاطلاع على تقييم الطبيب الشرعي واستنتاجاته.

وفي بيان توصل به موقع يابلادي، أشار الموقعون إلى أنهم قدموا ثلاث طلبات إلى وكيل الملك بتاريخ 22 غشت و3 شتنبر و9 أكتوبر 2025، موضحين أن المنسق الوطني لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في المغرب لا يزال في غيبوبة منذ شهرين، وأن الفريق الطبي لا يستطيع تقديم أي توقعات، رغم الجهود المكثفة التي بُذلت في التحاليل الطبية، والتصوير المقطعي، والرنين المغناطيسي، والأشعة السينية للرئتين، وتخطيط الدماغ الكهربائي.

وأضاف البيان أن أسيدون بدأ منذ أسبوع يُظهر مؤشرات طفيفة على الوعي، إذ يفتح عينيه أحيانًا ويغمز بهما استجابةً للمحفزات، في وقت تم فيه احتواء العدوى الرئوية تقريبًا. غير أن حالته لا تزال حرجة، إذ تؤكد المصادر الطبية أن التنفس الطبيعي يُرهقه وأن وظائفه التنفسية ما تزال مدعومة بجهاز تنفس اصطناعي، بينما تبقى إصاباته الدماغية بالغة.

وفي ظل هذه الوضعية، يفضّل الأطباء عدم إصدار أي توقعات طالما ظلّ في غيبوبة، فيما يتمسك أصدقاؤه وأفراد أسرته بالأمل، مؤكدين أن سيون أسيدون يُظهر مقاومة لافتة وعدم استسلام للحالة التي يمرّ بها.

وبحسب البلاغ السابق للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، عُثر في حديقة منزل أسيدون على سُلّم ومنشار ومعول ومقص، إضافة إلى بقايا نباتات مقصوصة، بينما وُجد الناشط فاقدًا للوعي على أريكة داخل المنزل. كما ضمت الأدلة أحذية عليها آثار أعشاب، وهاتفًا محمولًا، ومفاتيح، وجهازي حاسوب محمول وعددًا من الكتب المرتبة، دون أن تُلاحظ أي علامات على اقتحام المكان.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس