افريقيا برس – المغرب. وصلت معاناة الفنانة المغربية عائشة ماهماه وعدد من الفنانين المغاربة الذين تقدم بهم السن وطالهم المرض والنسيان إلى قبة البرلمان.
ووجهت ابتسام عزاوي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس لمساءلته حول “الوضعية الاقتصادية والاجتماية المزرية للفنانة ماهماه، وعن كيفية النهوض بوضعية الفنان في بلادنا بشكل عام”.
وقالت النائبة البرلمانية في نص السؤال الذي اطلع le360 على نسخة منه، ” تعيش الفنانة القديرة عائشة ماهماه أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية منذ مدة طويلة، حيث تعاني من انتشار الجرذان في “البيت” الذي تكتريه بحي بوركون، مع صعوبة إيجاد بيت آخر تكتريه بسبب الفقر المدقع الذي تعيشه”.
وأضافت: “كشفت الفنانة، التي قدمت الكثير للمشهد الفني المغربي، عن صور صادمة من داخل بيتها تظهر الحالة الكارثية التي تعيشها داخل منزلها”. ومما زاد من تفاقم هذا الوضع المأساوي، مشكل الواد الحار الذي يخرج من جنبات إحدى أركان البيت الذي تقطنه”. وأشارت ابتسام عزاوي إلى أن ماهماه “تعيش هذه الوضعية الكارثية منذ مدة طويلة بسبب التماطل في إصلاح الواد الحار رغم توصل الجهات المعنية برخصة الإصلاح”.
وأوضحت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة أن “هذا الوضع يحيلنا على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفنان المغربي بصفة عامة، والكثير من الفنانين المخضرمين، خاصة ممن تقدم بهم السن وطالهم المرض والنسيان، دون أن يكون لهم أي راتب تقاعد يقيهم من تقلبات الزمن”.
وساءلت عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، عن “التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للفنانة عائشة ماهماه، عرفانا لما قدمته للمشهد الفني المغربي ولكونها من الفنانات الرائدات ؟ وعن كيفية النهوض بوضعية الفنان في بلادنا بشكل عام؟” .