أفريقيا برس – المغرب. أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن القمة المرتقبة اليوم الخميس بين المغرب وإسبانيا تعقد في ظرف تمر فيه العلاقات الثنائية بـ«مرحلة ممتازة»، مشيرا إلى أنها «علاقات أخوية، بل أشبه بعلاقات عائلية تقوم على المودة والمسؤولية، وهو ما يميز العمل المشترك بين الحكومتين».
ونقلت الصحافة الإسبانية عن مارلاسكا، في تصريحاته أمس الأربعاء عشية انطلاق الدورة الثالثة عشرة للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، قوله إن «إمكانيات التحسين تظل قائمة دائما، لكننا نتقدم بالفعل ضمن معايير يمكن وصفها بأنها ممتازة على مستوى التعاون، بل وعلى صعيد التنسيق الوثيق لضمان أمن كلا البلدين».
وشدد الوزير على أن التعاون بين مدريد والرباط يمتد إلى المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى التعاون المحوري في الجانب الأمني، مضيفا: «نواجه معا تحديات كبرى ذات طابع عالمي، وهو ما يجعل العلاقة بين بلدين جارين علاقة تتجاوز مفهوم الجوار التقليدي».
وتستعد الحكومتان الإسبانية والمغربية، اليوم الخميس في مدريد، لعقد الدورة الثالثة عشرة من الاجتماع الرفيع المستوى، في إطار برنامج مكثف يرسم ملامح خارطة تعاون جديدة تشمل مجالات استراتيجية، أبرزها الفلاحة والصيد البحري.
وبحسب الصحافة الإسبانية، من المرتقب توقيع أكثر من عشر اتفاقيات في مجالات متعددة، من بينها التحول الرقمي للإدارات العامة، والوقاية من الكوارث الطبيعية، والزراعة والصيد البحري، والرياضة، والتعليم، والتدريب المهني، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة التطرف.
