أفريقيا برس – المغرب. دعا الاتحاد الأوروبي الجمعة «جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء» في المغرب الذي يمور فيه حراك اجتماعي واحتجاجات، فيما قالت الحركة السياسية الداعية إلى الاحتجاجات: إنها تتعهد بطابعها السلمي وترفض العنف أو التخريب.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني تعليقاً على احتجاجات شبابية مغربية حاشدة للمطالبة بتحسين جودة خدمات الصحة والتعليم: «نقرّ بأهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة وندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء».
وأعلن وزير الصحة المغربي أمين التهراوي وقف إعانات استثمارية حكومية بملايين الدراهم للمستشفيات الخاصة، في خطوة تهدف إلى التقليل من هيمنة القطاع الخاص على القطاع الصحي في المملكة.
وقال التهراوي: إن قرار إيقاف الإعانات الاستثمارية للمستشفيات الخاصة جاء بسبب «أن هذه المصحات لا تحل المشاكل، بل تعقدها من خلال تشييدها أمام المستشفيات الجامعية واستقطاب المرضى».
واحتجت مجموعة من الشبان سموا أنفسهم حركة «جيل زد-212» على تردي خدمات القطاع الصحي في المغرب منذ يوم السبت الماضي على خلفية وفاة ثماني نساء في مستشفى الحسن الثاني بأغادير جنوبي المغرب وطالبوا بتحسين خدمات قطاع الصحة والتعليم وإعطائهما الأولوية على استثمارات المغرب في قطاعات أخرى.
وقالت حركة «جيل زد 212» التي تقود الاحتجاجات في بيان: «نطالب بإقالة الحكومة الحالية لعدم حماية الحقوق الدستورية للمغاربة والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية» وقالت الحركة: «نؤكد للرأي العام والسلطات أنّ تظاهراتنا ستكون سلمية بالكامل، ونرفض أي شكل من أشكال العنف أو التخريب أو الشغب».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
