أهم ما يجب معرفته
احتفلت التنسيقية الفرنسية لحركة “جيل زد المغرب” بذكرى اختطاف المهدي بن بركة، الذي يعد من أبرز الشخصيات المعارضة في المغرب. جاء هذا الاحتفال بعد اجتماع عام في جينيفيلييه، حيث حضر نحو أربعين ناشطًا، وذلك لإحياء الذكرى الستين للاختطاف الذي وقع في 29 أكتوبر 1965 في باريس، والذي لا يزال لغزًا حتى اليوم.
أفريقيا برس – المغرب. أعلنت التنسيقية الفرنسية لحركة “جيل زد المغرب” عن مشاركتها في إحياء الذكرى الستين لاختطاف المهدي بن بركة. جاء هذا القرار عقب اجتماع عام عُقد مساء السبت في جينيفيلييه، بمنطقة باريس، بحضور نحو أربعين ناشطًا، وفقًا لما أفاد به مصدر محلي. يُعد المهدي بن بركة من أبرز الشخصيات المعارضة في المغرب، وكان يشغل منصب رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر القارات الثلاث. تعرض للاختطاف في 29 أكتوبر 1965 في باريس، قبل أن يختفي منذ ذلك الوقت.
المهدي بن بركة كان شخصية بارزة في الحركة الوطنية المغربية، حيث لعب دورًا رئيسيًا في النضال ضد الاستعمار. اختطف في عام 1965 في باريس، مما أثار جدلاً واسعًا حول مصيره. يعتبر اختطافه رمزًا للاضطهاد السياسي في المغرب، ويظل موضوعًا حساسًا في الذاكرة الجماعية للمغاربة. لا تزال قضيته تمثل نقطة انطلاق للعديد من الحركات السياسية والاجتماعية في المغرب، حيث يسعى الكثيرون إلى تحقيق العدالة وكشف الحقائق حول اختفائه. في السنوات الأخيرة، شهدت قضيته اهتمامًا متزايدًا من قبل الشباب المغربي، الذين يعتبرونها جزءًا من تاريخهم السياسي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
