أفريقيا برس – المغرب. قال خالد السفياني، القيادي في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إن الشعب الفلسطيني في غزة يستشهد إما بنيران الطائرات والدبابات أو جوعاً أو لغياب الدواء.
وأشار في الندوة التي نظمتها المجموعة، الخميس، بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن المغرب بعث في الكثير من المناسبات بقوافل طبية في عدة دول ومنها غزة، التي سبق وشيد فيها مستشفى ميداني متنقل.
وتساءل أين المغرب الآن؟ ولما يكتفي فقط بالإدانات؟ وبماذا ستنفع هذه الإدانة الفلسطينيين، على حد تعبيره.
وأضاف: «نقول لكل مسؤول مهما علت درجته إن إدانة الجرائم الإسرائيلية يجب أن يترتب عليها إيقاف العلاقات مع الكيان الصهيوني والإغلاق الرسمي لمكتب الاتصال الإسرائيلي».
ودعا السفياني الدولة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها إزاء ما يجري في غزة وفلسطين بشكل عام، وأن تسمح للشعب المغربي أن يساعد الفلسطينيين في محنتهم.
ولفت إلى أن المجموعة سبق ووجهت عريضة للنظام المصري تدعوه فيها إلى فتح معبر رفح، مشيراً إلى أن المئات من الشخصيات والقيادات العربية تريد الدخول إلى غزة.
وتابع: «ماذا سيقع لو سحبت الدول العربية سفراءها من إسرائيل؟ وماذا سيقع لو قطعت الدول الخليجية النفط عن العالم المتواطئ مع إسرائيل». وأكد السفياني أنه لا يجب أن تتوقف وتيرة دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لأن المعركة ما زالت طويلة، خاصة أن هناك ضغوطاً على القيادات الفلسطينية من أجل القبول بالإيقاف المؤقت للعدوان.
وشدد على أن المغاربة سيبقون متضامنين مع فلسطين اتجاه الجرائم الإسرائيلية، وسيستمرون في الضغط على الحكام في المغرب من أجل الوقوف مع فلسطين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس