افريقيا برس – المغرب. هبة بريس ـ الرباط
فاز مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي، حميد نوغو، بالإنتخابات البرلمانية الجزئية التي شهدها إقليم الرشيدية، من أجل شغل المقعد البرلماني الشاغر .
وهزم مرشح الاتحاد الاشتراكي نوغو منافسيه بحزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، حيث حاز على 10756 صوتا مقابل 10729 لمرشح التجمع الوطني للأحرار و9201 لمرشح البيجيدي.
البرلمانية حنان رحاب علقت على التيجة بالقول: “نتائج الانتخابات الجزئية بالرشيدية على خلاف نتائج الانتخابات الجزئية عادة، تحمل أبعادا سياسية، ولذلك كان فوز الشاب حميد نوغو مرشح الاتحاد الاشتراكي بهذا المقعد يعني لنا الكثير”.
وأضافت رحاب في تدوينة لها، أن “الراشيدية تعتبر واحدة من اقوى معاقل العدالة والتنمية الانتخابية، وخلال الحملة الانتخابية كان قادة وأعضاء البيجيدي متأكدين من الفوز، وكانوا يكتبون أن النتيجة ستخرس الأصوات التي تتوقع تراجع البيجيدي انتخابيا بسبب كل ما وقع خلال الولاية الحكومية الحالية”.
وتابعت: “نحن في الاتحاد الاشتراكي قررنا المغامرة بترشيح شاب في مواجهة خطين: خط الاحتياطي الانتخابي الذي يراهن على توظيف المشترك الديني، وخط “المال” الذي يستثمر في ورقة الأعيان”.
وأوردت أن الحزب “اختار تمرين التشبيب، لذلك اختار المواجهة على أرضية “التمغربيت”، فكان الشاب حميد نوغو المهموم بالقضية الأمازيغية في مواجهة من يحاولون فصل الإسلام المغربي عن محاضنه الأمازيغية بالمغرب لإلحاقه بأنماط تدين مشرقية، ونجح الرهان، قد يقول البعض، إنها انتخابات جزئية وفقط، ولكن سياقا الزمان والمكان يقولان غير ذلك”.