تدشين غرفة التجارة المغربية بإيطاليا في روما

1
تدشين غرفة التجارة المغربية بإيطاليا في روما
تدشين غرفة التجارة المغربية بإيطاليا في روما

أفريقيا برس – المغرب. جرى، أمس الأربعاء بروما، تدشين غرفة التجارة المغربية في إيطاليا، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وترويج الاستثمارات وخلق فرص مستدامة بين المقاولات في البلدين.

وشهد الحدث تنظيم حفل افتتاح مزدوج لهذه الهيئة الاقتصادية المغربية الأولى من نوعها في إيطاليا، أقيم أولا بمقر الغرفة الجديدة، ثم بمجلس الشيوخ الإيطالي، بحضور عدد من الشخصيات المغربية والإيطالية من مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، إلى جانب فاعلين يمثلون مختلف أقاليم البلد.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس غرفة التجارة المغربية في إيطاليا، مروان المنصوب، أن هذه الهيئة الجديدة تعد “جسرا استراتيجيا” بين الشركات ورجال الأعمال بالبلدين، موجهة نحو تعزيز المبادلات التجارية والاقتصادية الثنائية.

واعتبر رئيس الغرفة أن إحداث هذه الهيئة يشكل محطة مهمة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، من خلال إرساء إطار مستدام للتعاون بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والإيطاليين، عبر تعدد منصات الاستثمار والمشاريع المشتركة والبعثات الاقتصادية الثنائية.

من جانبه، أعرب بارتولوميو أميدي، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي (الأغلبية الحكومية) وعضو لجنة الصناعة والفلاحة والسياحة والتجارة والصناعة التقليدية، عن سعادته بإحداث هذه الغرفة التي من شأنها تعزيز التعاون القائم بين المغرب وإيطاليا.

وقال المسؤول الإيطالي “لقد دشنا اليوم هذا المسار بمقر مجلس الشيوخ، وهذه ليست سوى بداية تعاون واعد بين الطرفين”. وفي الاتجاه ذاته، أكد الكاتب العام للاتحاد العام لمقاولات المغرب بفاس-مكناس، محمد شكري بلقاضي، أن افتتاح غرفة التجارة المغربية-الإيطالية في روما سيسهم في تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.

وأوضح أن إيطاليا معروفة بخبراتها وتقنياتها المتقدمة في عدة مجالات متخصصة، فيما يوفر المغرب، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناخ أعمال وبنيات تحتية ملائمة لفرص استثمارية مهمة، لاسيما في قطاع اللوجستيك، مستشهدا بالموانئ الكبرى كميناء طنجة المتوسط والناظور والداخلة.

وبحسب بلقاضي، فإن هذه الغرفة ستتيح فرصا جديدة للمستثمرين الإيطاليين في المغرب، خاصة في أفق تنظيم كأس العالم 2030 التي سيحتضنها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، فضلا عن كون المملكة بوابة نحو القارة الإفريقية. ومن المقرر أن يتبع افتتاح هذه الغرفة بالعاصمة روما افتتاح مكاتب أخرى لها بعدد من الجهات الإيطالية مستقبلا.