رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب: الإسلاميون المعارضون للتطبيع باتوا على الهامش بعد الانتخابات

17
رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب: الإسلاميون المعارضون للتطبيع باتوا على الهامش بعد الانتخابات
رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب: الإسلاميون المعارضون للتطبيع باتوا على الهامش بعد الانتخابات

أفريقيا برس – المغرب. رحب رئيس مكتب الاتصال ال”إسرائيل”ي في الرباط، ديفيد جوفرين، بتطور العلاقات مع المغرب، وقال في تصريحات لموقع جيويش إنسايدر “نعتقد أن غالبية المغاربة مؤيدين جدا للعلاقات الثنائية. يركز الناس هنا أكثر على القضايا الداخلية، والقضية الفلسطينية هي مجرد واحدة من العديد من النزاعات الإقليمية الأخرى. يستثمر المغاربة معظم طاقاتهم في تحسين العلاقات مع أوروبا وإفريقيا”.

كما قلل الدبلوماسي ال”إسرائيل”ي من أهمية وحجم معارضي التطبيع وقال “كانت هناك بعض الاحتجاجات ضد استئناف العلاقات مع “إسرائيل”، التي تم الاتفاق عليها في دجنبر 2020، ولكن بعد الانتخابات الأخيرة في البلاد (8 شتنبر 2021 )، أقوى الأصوات المعارضة للتطبيع مع الدولة اليهودية – الإسلاميون – الآن هم على الهامش “.

حزب العدالة والتنمية لم يقف ضد التطبيع

لكن، وخلافًا لما قاله ديفيد جوفرين، فإن قيادة حزب العدالة والتنمية لم تقف بشكل علني ضد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب. ومثل المغرب في حفل التوقيع، على الإعلان الثلاثي، بين المغرب و”إسرائيل” والولايات المتحدة في 22 دجنبر 2020 بالرباط، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني الذي كان أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، وفي نفس اليوم، أجرى الوزيران السابقان عزيز رباح وعبد القادر عمارة، وكلاهما من حزب العدالة والتنمية، محادثات مع مسؤولين “إسرائيل”يين.

ولم يغير الحزب موقفه، بعد انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما، في المؤتمر الاستثنائي للحزب الذي عقد في 30 أكتوبر، حيث أكد في العديد من المناسبات أن حزبه لن يقف ضد الدولة بخصوص قرار التطبيع.

وتقود جماعة العدل الإحسان بالإضافة إلى بعض الحركات اليسارية الراديكالية، الحملة المناهضة للتطبيع في المملكة، وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع التي أنشئت في مارس 2021، قد قررت استبعاد حزب العدالة والتنمية من عضويتها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس