أفريقيا برس – المغرب. عبرت النقابة الوطنية لأطر الإدارة التربوية عن تنديدها لما اعتبرته بـ «سياسة الأذان الصماء» التي تنتهجها الوزارة بخصوص الملف المطلبي للمتصرف التربوي، معلنة استعدادها لتسطير برنامج نضالي تصعيدي.
ودعت النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل الوزارة الوصية بـ « الإسراع في الإفراج عن مذكرة الحركة الانتقالية الخاصة بالحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال »، معتبرة أن « التماطل في هذا الملف يمس بالاستقرار النفسي والأسري لهذه الفئة ويضرب عرض الحائط بحقوقها ».
وطالب النقابة بضرورة « إقرار نظام أساسي خاص منصف للمتصرفين التربويين يحقق مطالبهم العادلة والمشروعة وكذا الرفع من قيمة التعويض عن الإطار بما يعكس المكانة الحقيقية لهذه الفئة وأدوارها القيادية في المنظومة التربوية، بالإضافة إلى إقرار درجة جديدة تضمن حق منتسبيها في الترقية مرتين على الأقل ».
وأكدت النقابة تشبثها بمطالب المتصرفين التربويين فوجي 2020/2022 و2023، وعلى رأسها «احتساب سنة التكوين ضمن الأقدمية في الإطار والمهمة مع صرف التعويضات الخاصة بها، مطالبة أيضا بإنصاف المتصرفين التربويين ضحايا المرسوم 2.18.294 بتمكينهم من السنة المقرصنة، ومعادلة دبلوم المتصرف التربوي بشهادة الماستر ».
هذا ودعا المكتب الوطني للنقابة كافة منخرطيه إلى « مواصلة مقاطعة كل ما يتعلق بمشروع المؤسسة المندمج وجمعية مدرسة النجاح وتكوينات مؤسسات الريادة، وذلك إلى حين استجابة الوزارة لمجمل مطالب المتصرفين التربويين ».
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
