أفريقيا برس – المغرب. في أعقاب أحداث العنف التي شهدتها مدينة تورّي باشيكو الواقعة في منطقة مورسيا، اعتبر اللاعب الدولي المغربي عمر الهلالي، المحترف في صفوف نادي إسبانيول أن مثل هذه الوقائع تسيء إلى صورة المهاجرين الذين يعملون بجد من أجل حياة كريمة في إسبانيا.
وقال الهلالي البالغ من العمر 23 عاما، في مقابلة مع قناة Betevé هذه التصرفات تضر بنا نحن الذين نأتي للعمل والاندماج. الأغلبية هنا تسعى لكسب لقمة العيش، لكن هناك أقلية لا تحمل هذه النية”.
ودعا اللاعب المولود في مدينة أوسبيتاليت دي يوبريغات لعائلة مغربية مهاجرة، إلى ترحيل كل من لا يأتون بغرض العمل، قائلا “من لا يأتي للعمل يجب أن يعاد إلى بلده، أيا كانت جنسيته”.
كما عبر الدولي الإسباني المغربي، الذي سبق أن لعب في صفوف منتخب المغرب تحت 23 سنة في 2023، عن استيائه من النظرات المسبقة التي يتعرض لها، مؤكدا “الناس الذين لا يعرفون أنني لاعب كرة قدم ينظرون إليّ وكأنني ارتكبت 40 جريمة”.
كما روى موقفا تعرّضت له والدته، حين اتُهمت زيفا بالسرقة داخل متجر أثناء وجودها مع حفيدها، قبل أن يتغيّر سلوك العاملين بعد وصوله والتعرّف عليه كلاعب معروف، ليقدّموا لها اعتذارا لاحقا.
يذكر أن توري باتشيكو كان قد شهدت قبل أسبوعين اضطرابات أدت إلى اعتقال 13 شخصا وتحديد هوية 120 آخرين، معظمهم معروفون بسوابق عنف، بسبب أعمال عنف استهدفت مهاجرين أغلبهم مغاربة، على خلفية اعتداء شابين على رجل مسن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
