أفريقيا برس – المغرب. سجل قطاع السياحة بمدينة فاس نوعا من الانتعاش خلال الموسم السياحي الحالي، خاصة في شهر غشت الذي يصادف عودة مغاربة المهجر إلى أرض الوطن وحلول العطلة الصيفية.
وتعكس الأرقام المسجلة على مستوى الوحدات السياحية المصنفة بالمدينة في النصف الأول من السنة، فاعلية الجذب السياحي للعاصمة العلمية للمغرب. وتشير أرقام المرصد الوطني للسياحة، إلى أن أزيد من 279.670 ليلة سجلت خلال النصف الأول من 2022، مقابل 163.752 ليلة في نفس الفترة من السنة الماضية.
وبلغ عدد الوافدين على الفنادق المصنفة خلال هذه الفترة 137.632 سائحا، وفي المقابل أكثر من 606.000 سائحا في نفس الفترة من السنة الماضية، بارتفاع بلغ 127 في المائة مقارنة.
وعزا المرصد هذا التطور إلى الارتفاع المسجل من قبل الأسواق السياحية منها إيطاليا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والبلدان العربية.
وفي تصريح لـLe360، عبر عدد من مهنيي قطاع السياحة بفاس عن عودة الروح لهذا القطاع من خلال تسجيل توافد عدد من السياح الأجانب والمغاربة المقيمين بالخارج، وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كورونا.
وفي تصريح مماثل، قال عزيز اللبار، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بفاس، أن مهنيي القطاع استبشروا خيرا بنسب الحجوزات المرتفعة خلال شهري شتنبر وأكتوبر المقبلين، مشيرا إلى أن نسبة ليالي المبيت في الوحدات الفندقية خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت سجلت ارتفاعا مهما بلغ حوالي 71 في المائة من حصيص عدد الأسرة المشغلة.
وأوضح اللبار، أن القطاع شهد ارتفاعا كبيرا في عدد الزوار خاصة مغاربة العالم، كما عرف عودة السياح الأجانب القادمين من دول إسبانيا وإيطاليا والبرتغال، رغم أن هذا الارتفاع يبقى محدودا بالمقارنة مع العدد المسجل خلال سنة 2019.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس