أفريقيا برس – المغرب. دخلت احتجاجات ما يعرف بـ”جيل زد” يومها الخامس، حيث فقدت عدد من المسيرات طابعها السلمي لتتحول في عدة مدن إلى مواجهات مباشرة مع القوات العمومية، تخللتها أعمال عنف وتخريب وإحراق سيارات ومنشآت عامة وخاصة.
وفي مدينة القليعة التابعة إداريا لعمالة إنزكان – أيت ملول، أفادت السلطات المحلية بأن عناصر الدرك الملكي اضطرت إلى استعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، بعد تعرض مركزها لهجوم ومحاولة اقتحام من طرف مجموعات من الأشخاص حاولوا الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية.
وأسفر التدخل عن مصرع شخصين متأثرين بإصابتهما بالرصاص، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فيما أكدت السلطات فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه الأحداث والكشف عن هويات المتورطين وترتيب الآثار القانونية اللازمة.
وفي مدينة سلا، تحولت المسيرة إلى أعمال شغب واسعة، حيث أُحرقت وخربت وكالتان بنكيتان، وأُضرمت النار في سيارتين تابعتين للقوات العمومية، فضلا عن إلحاق خسائر بعدد من الممتلكات العامة والخاصة.
أما في سيدي بيبي بإقليم شتوكة آيت باها، فقد أقدم محتجون على إضرام النار في مقر الجماعة وإتلاف محتوياته، إلى جانب حرق المحجز البلدي. وفي مدينة كلميم بدورها، اندلعت مواجهات بين المتجمهرين ورجال الأمن، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر تخريب ممتلكات عامة وخاصة، وهو المشهد نفسه الذي تكرر في مراكش وولاد تايمة.
كما شهدت مدينة تارودانت محاولة لاقتحام مقر العمالة وإضرام النار فيه، بينما تحولت المسيرة في طنجة، التي انطلقت سلمية في بدايتها، إلى مواجهات ورشق القوات العمومية بالحجارة.
وكانت الدعوات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد حددت 13 مدينة رئيسية للاحتجاج هي الدار البيضاء، الرباط، طنجة، تطوان، فاس، مكناس، مراكش، أكادير، بني ملال، القنيطرة، وجدة، العيون وكلميم. غير أن رقعة الاحتجاجات امتدت لتشمل مدنا أخرى أيضا.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس