أفريقيا برس – الصحراء الغربية. وقال محمود الكنتي أحد الشهود في قضية الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي باسبانيا، إن ما قدمه من شهادة حول مزاعم التعذيب أمام القضاء كانت موضوعية ونقلا للحقيقة، لأن المدعي لم يسبق أن تحدث عن الأمر خلال فترة السجن.
وقال الكنتي لموقع “الشروق” يوم 4 جويلية 2021، بشأن سماعه من قبل القضاء “لقد أدليت بشهادتي بعيدا عن أي عاطفة وبكل موضوعية فانا لم أشاهد أي تعذيب أو تعنيف مهما كان ولست بصدد الدفاع عن الرئيس وإنما الحقيقة إن هناك اطراف دفعت بالاخ بريكة لكي يضايق الرئيس اثناء تواجده بإسبانيا”.
وأوضح: و إلا فكيف نفسر تزامن دعواه مع علاج الرئيس وما معنى اعادة احياء قضية قد بت فيها القضاء الصحراوي في نوفمبر 2019 وحكم على بريكة بالبراءة من كل التهم مع أنه لو كانت لدى البوليساريو أي نوايا سيئة تجاهه أو تجاهي لتم الحكم علينا بالسجن لسنوات طويلة، غير أن القضاء الصحراوي المستقل تعامل مع القضية بكل حزم وتوازن و طويت صفحتها بتبرئة القاضي لنا.
وحسب هذا الشاهد “كما أنني سمعت عن قضية التعذيب هذه من الاعلام، فقط فطوال فترة تواجدنا في السجن لم يحدثني بريكة انه تعرض للتعذيب قط”. وأوضح الكنتي إن “القضاء الاسباني تعامل بكل موضوعية مع الادعاء والافتراءات المقدمة من قبل المدعو فاضل بربكة الذي يحاول الاساءة لرمز من رموز كفاحنا”.
وحسبه “أسئلة القاضي كانت حول المسؤولية المباشرة للسيد الرئيس في قضية اعتقال المدعي ولكن هذا الأخير لا يملك اي أدلة مقنعة حول ذلك فما كان من القاضي بيدراث الا أن طالبه بتقديم ادلة إدانة و الا فإن المدعى عليه سيقدمه للمحكمة بسبب الاساءة الغير مؤسسة على بينة”.