وزير الإعلام يتطرق إلى أهم مخرجات المؤتمر السادس عشر للجبهة والرهانات المستقبلية

10
وزير الإعلام يتطرق إلى أهم مخرجات المؤتمر السادس عشر للجبهة والرهانات المستقبلية
وزير الإعلام يتطرق إلى أهم مخرجات المؤتمر السادس عشر للجبهة والرهانات المستقبلية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تطرق وزير الإعلام حمادة سلمى الداف، إلى أهم مخرجات المؤتمر السادس عشر للجبهة الشعبية لتحرير لساقية الحمراء ووادي الذهب والرهانات المستقبلية التي تفرضها المرحلة في ظل واقع الحرب والمتغيرات الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم.

وزير الإعلام وفي محاضرة له أمام إطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية خلال أشغال الجامعة الصيفية حول مقررات المؤتمر الـ16 للجبهة، الدستور، القانون الأساسي وبرنامج العمل، تطرق إلى أهم مخرجات المؤتمر السادس عشر للجبهة والرهانات المستقبلية، لافتا إلى أنه شكل بوصلة لرسم سياسة واستراتيجية العمل مستقبلا.

وعرج حمادة سلمى الداف على الأوضاع الوطنية، الإقليمية والدولية التي عقد فيها المؤتمر السادس عشر للجبهة، والتي طبعها العودة لمربع الصفر بعد الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر – تشرين الثاني 2020، وما تلا ذلك من هبة شعبية عارمة برهنت على مستوى الحس النضالي لدى عامة الشعب الصحراوي في مختلف تواجداته.

وأشار وزير الإعلام إلى أن عودة الحرب واستئناف الكفاح المسلح، والدخول مع الاحتلال في المواجهة المباشرة، أزم الوضع إقليميا، وهو -يضيف المسؤول الصحراوي- مافرض على النظام المغربي الدخول في تحالفات مشبوهة (مع الكيان الصهيوني) هدفها زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وفي السياق ذاته، أشاد وزير الإعلام بالموقف الثابت والمبدئي للجزائر حكومة وشعبا في دعم القضية الصحراوية من أجل تقرير المصير والاستقلال.

وأوضح حمادة سلمى الداف، أن المؤتمر خرج بجملة من التوصيات والقرارات منها مطالبة الاتحاد الإفريقي بتحمل مسؤولياته إزاء حالة الاحتلال الذي تتعرض له دولة عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، وشجبه للموقف المخزي لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز الذي يتناقض مع الشرعية الدولية .

كما حمل المؤتمر -يضيف وزير الإعلام- الاتحاد الأوروبي المسؤولية الكاملة عن تورطه في نهب الثروات الصحراوية وتوقيع اتفاقيات مخالفة للشرعية الدولية ولقرارات المحكمة الأوروبية.

وعلى مستوى التعاطي مع الأمم المتحدة، أشار وزير الاعلام إلى أن موقف الطرف الصحراوي تجاه مسلسل المفاوضات مشروط بالحفظ الكامل لحق الشعب الصحراوي في تقرير والمصير والاستقلال.

وختم وزير الاعلام محاضرته بالتركيز على الخلاصات التي تمثل الرهينة في التعاطي مع التحديات المستقبلية في ظل عالم متغير، منها الدقة والمثالية، العمل بالقانون الأساسي الذي يشكل المرتكز في استمرارية الحركة، بالإضافة إلى التعديلات الدستورية التي مست الدستور بغية تقوية المؤسسات وتمتينها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس