
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أعربت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، في بيان لها، عن تقديرها الكبير للخطوة التضامنية التي اتخذتها منظمة “فرونت لاين ديفندرز” باختيار مجموعة “أكديم ازيك” من المعتقلين السياسيين الصحراويين لإبرازها في رزنامة تقويم “الرؤية من أجل الحماية” لسنة 2025، بالتعاون مع رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.
وأكدت الرابطة، أن هذا الاختيار الذي يعكس الاعتراف الدولي بجهود المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، يُعد خطوة حيوية تُبرز النضال والصمود الذي أبداه هؤلاء المدافعون، الذين تعرضوا للاعتقال بسبب آرائهم وإيمانهم بحق شعبهم شعب الصحراء الغربية في الحرية والكرامة الإنسانية، كما تنص على ذلك المواثيق والعهود الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان.
وأضاف البيان، أن هذه الالتفاتة من طرف هذا الصرح الحقوقي يشكل دعما للحركة الحقوقية الصحراوية التي آمنت بالنضال السلمي المدني من أجل لفت انتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب الصحراوي من تنكر لحقوقه الأساسية، أمام تقاعس المجتمع الدولي عن ضمان حقوق هذا الشعب في تقرير المصير أسوة بغيره من شعوب المعمورة، وحمايته من الاضطهاد.
ولقيت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من عائلات المعتقلين، حيث اعتبروها بمثابة بصيص أمل يُسلط الضوء على معاناتهم ومعاناة ذويهم خلال أكثر من 15 سنة من الاعتقال التعسفي.
نص البيان:
تُعرب رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية عن بالغ تقديرها للخطوة التضامنية التي اتخذتها منظمة “فرونت لاين ديفندرز” باختيار مجموعة “أكديم إزيك” من المعتقلين السياسيين الصحراويين لإبرازها في رزنامة تقويم “الرؤية من أجل الحماية” لسنة 2025، بالتعاون مع رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية
إن هذا الاختيار، الذي يعكس الاعتراف الدولي بجهود المدافعين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، يُعد خطوة حيوية تُبرز النضال والصمود الذي أبداه هؤلاء المدافعون، الذين تعرضوا للاعتقال بسبب آرائهم وإيمانهم بحق شعبهم شعب الصحراء الغربية في الحرية والكرامة الإنسانية، كما تنص على ذلك المواثيق والعهود الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان.
إن هذه الالتفاتة من طرف هذا الصرح الحقوقي ليشكل دعما -نحن في أمس الحاجة إليه- للحركة الحقوقية الصحراوية التي آمنت بالنضال السلمي المدني من أجل لفت انتباه العالم إلى ما يعانيه الشعب الصحراوي من تنكر لحقوقه الأساسية، أمام تقاعس المجتمع الدولي عن ضمان حقوق هذا الشعب في تقرير المصير أسوة بغيره من شعوب المعمورة، وحمايته من الاضطهاد.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من عائلات المعتقلين، حيث اعتبروها بمثابة بصيص أمل يُسلط الضوء على معاناتهم ومعاناة ذويهم خلال أكثر من 15 سنة من الاعتقال التعسفي.
إننا في رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية نثمن هذه المبادرة الإنسانية، ونُشيد بدور منظمة “فرونت لاين ديفندرز” في تعزيز التضامن الدولي ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان.
إن اختيار مجموعة “أكديم إزيك” ليس مجرد تكريم، بل هو تأكيد على أهمية رفع الصوت ضد التجاوزات وسرد قصص النضال والمقاومة بأسلوب يُعيد للمدافعين مكانتهم ويُعزز من شرعية مطالبهم.
وفي هذا الإطار، يأتي التعاون مع رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية في إعداد هذه الرزنامة، مما يُعزز من مصداقيتها ويُبرز نموذجًا للتضامن الدولي في دعم قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين. إن هذه الخطوة المشتركة تُتيح للمدافعين فرصة مشاركة نضالاتهم والحصول على الاعتراف بجهودهم، كما تُأسهم في مواجهة السرديات السلبية وإعادة تسليط الضوء على معاناتهم على مستوى العالم.
ختاماً، نؤكد على التزامنا الثابت بالدفاع عن حقوق المعتقلين السياسيين والعمل على نشر الوعي بقضاياهم، ونأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لسلسلة من الخطوات التي تُعيد الاعتراف بالجهود البطولية للمدافعين عن الحرية والعدالة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس