افريقيا برس – الصحراء الغربية. اكدت صحيفة تقرير واشنطن الامريكية ان ادارة الرئيس بايدن اذا ارادت أن تكون متسقة في دعمها لميثاق الأمم المتحدة ومبادئها ، فعليها إعادة تأكيد الموقف الأمريكي السابق بشأن الصحراء الغربية المحتلة.
وفي مقال تحليلي نشر في الصحيفة الامريكية اوضح رئيس جمعية الصحافة الأجنبية بالولايات المتحدة “إيان ويليامز ان تغريدة ترامب ليست أداة ملزمة في القانون الدولي، اذ ان الأمر يتطلب أكثر من إعلان من جانب واحد من قبل رئيس أمريكي لإلغاء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي..
وابرز المقال ان الغاء قرارات ترامب حول المستوطنات والجولان والصحراء الغربية سيكون طبيعي باعتبارها ارضي محتلة بشكل لا لبس فيه ومصنفة على هذا النحو من قبل هيئات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
واكدت الصحيفة الامريكية ان قضية الصحراء الغربية واضحة لا لبس فيها حيث يحتل المغرب الاقليم ويبني جدارًا فاصلًا ويتجاهل مطالب الأمم المتحدة بتقرير المصير وإجراء استفتاء ، ثم يتاجر فعليًا بعلاقاته السرية السابقة والعلنية مع “إسرائيل” لضمان اعتراف ترامب بمطالبها.
واوضح المقال ان جوهر عودة الولايات المتحدة إلى مكانتها كأحد مؤسسي النظام القانوني الدولي، هو المواقف الملائمة بشان مرتفعات الجولان والمستوطنات والقدس الشرقية ، والتي تتوقف على فرضية الأمم المتحدة بعدم جواز الاستحواذ على الاراضي بالقوة
. من الأراضي بالقوة. تم التغاضي عن هذا المبدأ ووضعه في الخلف أحيانًا على مدى عقود ، ولكن حتى ترامب ومرتفعات الجولان وإلى حد ما القدس ، تليها الصحراء الغربية ، لم يتم التنصل منه صراحة.
