في وثيقة سلمت للأمم المتحدة: المغرب يناور من جديد، لإخفاء مسؤوليته عن اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية

29
في وثيقة سلمت للأمم المتحدة: المغرب يناور من جديد، لإخفاء مسؤوليته عن اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية
في وثيقة سلمت للأمم المتحدة: المغرب يناور من جديد، لإخفاء مسؤوليته عن اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية

افريقيا برسالصحراء الغربية. حاول المغرب من خلال تقرير قدمه الى الأمم المتحدة إخفاء مسؤوليته إزاء اختفاء المئات من الصحراويين خلال حرب الصحراء الغربية الأولى.

وقدم التقرير –اطلع موقع صمود على نصه-معلومات مضللة حول مصير أكثر 400 مفقود صحراوي يتولى الصليب الأحمر الدولي البحث عن مصيرهم.

وقال التقرير ان المجلس الوطني المغربي عقد 23 لقاء مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدراسة حالات الاختفاء المرتبطة بالنزاع في الصحراء الغربية.

وزعم التقرير ان القائمة الموجودة لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر تتضمن 13 حالة مكررة وأربع حالات اصحابها احياء و165 حالة لم تقدم بشأنها اللجنة الدولية للصليب الاحمر المعطيات الكافية.

وقال التقرير ان 121 حالة توفوا اثناء الاعتقال و121 خلال الاشتباكات المسلحة.

وعكس ما ورد في التقرير فان العدد الحقيقي للمفقودين الصحراويين والذي تطالب جبهة البوليساريو بالكشف عن مصيرهم هو 651 مفقودا صحراويا.

للإشارة شنت قوات الاحتلال المغربي حملات اختطاف في حق الجنود والمدنيين الصحراويين بلغت 1000 حالة، 80 بالمائة منها حدثت بين عامي 1975 و1977.

وخلال السنوات الاخيرة تم الاعلان عن كشف مقابر جماعية في الأراضي الصحراوية من طرف خبراء إسبان والتي رفعت الستار على الجرائم ضد الإنسانية التي إرتكبها المحتل المغربي ضد الشعب الصحراوي.

وحسب المحققين, فإن نتائج التحقيق المحققة تكذب التقارير المقدمة من طرف السلطات المغربية حول وضعية المفقودين الصحراويين. و هي التقارير التي إتسمت بكثير من “الغموض” و “لا تتوافق مع المعايير الدولية المعمول بها”. و لا يزال مصير أكثر من 500 مفقود و 151 أسير حرب غير معروف منذ سنة 1975 التي سجلت بداية الأعمال البربرية المغربية في الصحراء الغربية المحتلة.