دبلوماسي صحراوي يرد على أوهام الوزير المغربي بوريطة

16
🔴دبلوماسي صحراوي يرد على أوهام الوزير المغربي بوريطة
🔴دبلوماسي صحراوي يرد على أوهام الوزير المغربي بوريطة

افريقيا برسالصحراء الغربية. في رده على مغالطات وزير خارجية الاحتلال المغربي ناصر بوريطة قال الدبلوماسي الصحراوي محمد اعلي في تعليق سياسي من تدوينة نشره موقع سبق بريس: أعتقد أن ما احتواه المقال الذي كتبه وزير الخارجية المغربي بوريطة قبل ثلاثة أيام على صفحات جريدة الشرق الأوسط السعودية، حاز على كثير من المغالطات والتناقضات السياسية والتاريخية، وقد تكون الرسالة هي في اتجاه التلاعب بجمهور لا يدرك الكثير عن الموضوع وخلفياته.

وقال الدبلوماسي “الأمر أشبه بهذيان مع خبث في النوايا، وهو في الحقيقة يعكس حالة الارتباك والهلع التي بات عليها المخزن بعد المغامرة الخطيرة بخرقه لوقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع المغرب والبوليساريو ، ينضاف له السقوط الحر بتطبيعه مع الكيان الصهيوني.

“مضيفا “تحاول لغة الرجل المخترعة والمفصلة اختلاق انتصارات وهمية ومسايرتها بخطاب دعائي متناقض، اذ تميز مقاله بالمحاججة الضعيفة التي لا سند لها، وأضاف لها بهارات التعويم و التزيين الخادع ،من قبيل النوايا الكاذبة حول اليد الممدودة للسلام والبحث في الحلول بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقال محمد اعلي “أظن أنه يحاول التغطية على فشل النظام المغربي في تسويق صفقته مع ترامب التي لم تأتي باكلها ولم يكن لها الانعكاس الميداني الذي كان يرجو، والأهم اعترافه بحقيقة الحرب التي يعرف النظام المغربي أكثر من غيره، انها هي من ستحسم الوضع الذي لن يكون في صالحه وستنسف كل مخططاته التي راهن عليها طيلة 30 سنة الماضية من حالة السلم.

.

مضيفا “إن المقدمات التي بنى عليها موضوعه هي ذاتها التي تشكل صميم الدعاية الاستعمارية المغربية ، فهي تصمت وتتجنب الخوض في وضوح الرؤية الأممية تجاه ملف تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، ودعائم أطروحاتها تختزل عجزا وتناقضا في بنية الخطاب المغربي”.

وقال المسؤول الصحراوي “إن الاعتراف بالحرب هو اعتراف بالمأزق الذي تسبب به النظام المغربي، والهروب إلى الأمام ليس هو الحل، و الرهان على الخطوات الاحادية،. رهان خاسر يقود المنطقة الى مزيد من حالة الفوضى والدمار.

“واكد الدبلوماسي في تعليقه “من يمتلك السيادة هو الشعب الصحراوي وفقط ،وهذا ما يجب على بوريطة ان يدركه بوعي، و أن يكون حافزا له لنقاش مسألة البحث في صيغ تمكن الشعب الصحراوي من الحق في تقرير المصير.

اما سوى ذلك فهو تنفيس عن الازمات البنيوية في النظام و انشغال بالدعاية المغرضة التي لا يجني منها صاحبها غير التناقض و التعري امام الجميع”المصدر: سبق بريس