أفريقيا برس – الصحراء الغربية. يعاني الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة “أكديم إزيك”، عبد الله أحمد سيدي أبهاه، من تدهور حاد في وضعه الصحي طيلة سنوات اعتقاله التعسفي، خاصة بعد تشتيت المجموعة وترحيله صوب سجن “تيفليت2”.
وأفاد مصدر حقوقي صحراوي من الأرض المحتلة، أن الظروف الإعتقالية المزرية التي يعاني منها الأسرى المدنيون الصحراويون داخل سجون الاحتلال المغربية وما يتعرضون له من تضييق وتمييز عنصري يستهدف حقهم في الكرامة والتمتع بكافة الحقوق الأساسية والمشروعة التي تنص عليها كافة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضاف ذات المصدر لوكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن الأسير المدني الصحراوي، عبد الله أحمد سيدي أبهاه، بات يعاني وضعا صحيا جد متدهور نتيجة ظروف اعتقاله الصعبة والغير إنسانية، فضلا عن مصادرة إدارة السجن لحقوقه العادلة، وعلى رأسها الحق في التطبيب والعلاج، ضف على ذلك تقليص مدة الإتصال مع العالم الخارجي لمرة واحدة في الأسبوع.
وطيلة الثلاث سنوات -يضيف المصدر- التي يتواجد عليها الأسير المدني الصحراوي، عبد الله أحمد سيدي أبهاه، بالسجن المحلي المغربي “تيفلت2” لا زالت إدارة السجن وبإيعاز وتعليمات من الإدارة العامة للسجون المغربية تواصل وبشكل مقصود ومتعمد ممارسة كل أشكال ضروب سوء المعاملة القاسية في حقه، وهو الشيء الذي يشكل استهدافا حقيقيا وتهديدا لسلامته النفسية والجسدية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير المدني الصحراوي، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه، يتواجد بالسجن المحلي “تيفلت2” شرق العاصمة المغربية الرباط، بموجب حكم جائر وقاسي تصل مدته للسجن مدى الحياة (المؤبد) خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات ومعايير المحاكمة العادلة.
