
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد عضو الأمانة الوطنية، الوزير المستشار للشؤون السياسية برئاسة الجمهورية الأخ البشير مصطفى اليوم الجمعة في تصريح لوكالة الأنباء المستقلة أن جبهة البوليساريو تنتظر من استافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للام المتحدة الى الصحراء الغربية ان يأخذ بشكل جدي ومعه قيادة بعثة الامم المتحدة التمكن من انجاز مأموريتها التي هي تنظيم استفتاء حر ونزيه في ظروف الحرية والامن يقرر من خلاله الشعب الصحراوي مصيره واستقلاله.
وان يأخذ صورة ولو جزئية عن الشعب الصحراوي صاحب القضية والمنفي في اللجوء لعقود من الزمن بعيدا عن أرضه وان ينصت لحركة تحريره وممثله الشرعي وتقييماته للأوضاع وأحدث مواقفه من مجمل الوقائع والتطورات.
واعرب القيادي الصحراوي عن أمله في ان تشكل الزيارة لدى المبعوث الاممي صورة عن محيط واطار الوضع العام للقضية الصحراوية التي تكمن حقيقتها في شقيها المقسمين بحزام الفصل الاجرامي المغربي: المدن المحتلة والتراب المحرر.
كما توقع البشير مصطفى أن تعيد زيارة المبعوث الأممي القضية الصحراوية الى الواجهة الإعلامية و”سيكون هناك عائد اعلامي وزخم لتذكر الصحراء الغربية ومظلومية شعبها وتاريخ كفاحه التحريري واهم محطات الحرب وساعات التفاؤل وايام وليالي الإحباط والتشاؤم”.
وابرز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية أن جبهة البوليساريو كانت الطرف الذي رحب منذ الساعات الاولي بتعيين مبعوث شخصي جديد في شخص دي ميستورا بينما الطرف الثاني ،المغرب المعتدي،لم يقبل الا ذاعنا لضغوط امريكية وعازم لوضع كل العصي والمسامير في دواليب المساعي الحميدة وملء طريق استعادة العملية السياسية بكل الصخور والاشواك.
وعلق الوزير المستشار على مجلس الأمن الدولي مسؤلية نتائج الزيارة “بعد استكمال جولة المبعوث الشخصي على اطراف الصحراء الغربية يأتي اختبار مجلس الامن واعضائه المتنفذين في حسم الحيرة والصدمة والشعور بضيق الحيلة التي قد تكون تملكت دي ميستورا في احد الاتجاهين: اتجاه التصميم على انجاز الحل السلمي العادل والدائم على اساس مخطط التسوية الاممي الافريقي وبالتالي العودة لزيارة الصحراء الغربية في جزئيها المحتل والمحرر واعادة المصداقية لبعثة المينورسو مظهرا وجوهرا، عديدا ومكونات وسلطات وارجاع الوضع الى مكان عليه يوم اعلان وقف اطلاق النار.
او القطع بفشل مجلس الامن -يضيف البشير مصطفى – ولاجدوائية بعثته وبالتالي تفكيك كل ما يرمز لالتزام لمجلس الامن بسلم او امن اوعدل او استقرار في منطقة شمال افريقيا والساحل والصحراء.
“الصحراويون جاهزون للحوار بالتوازي مع مواصلة حرب التحرير الوطنية لجلاء المحتل المغربي من أراضيهم” يختم عضو الأمانة الوطنية افادته.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس