المغرب يشن حملة مسعورة ضد “هيومان راتش ووتش” بسبب رفضها الترويج للاطروحته حول قضية الصحراء الغربية

10
المغرب يشن حملة مسعورة ضد “هيومان راتش ووتش” بسبب رفضها الترويج للاطروحته حول قضية الصحراء الغربية
المغرب يشن حملة مسعورة ضد “هيومان راتش ووتش” بسبب رفضها الترويج للاطروحته حول قضية الصحراء الغربية

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. شن المغرب اليوم الاثنين حملة شرسة ضد هيومان رايتس ووتش بسبب فضحها لاوضاع حقوق الانسان في الصحراء الغربية ودفاعها عن الأسس التي تحدد طبيعة قضية الصحراء الغربية كونها قضية تصفية استعمار مدرجة على جدول أعمال منظمة الامم المتحدة

واتهمت المندوبية الوزارية، المكلفة بحقوق الإنسان منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بالانخراط في حملة سياسية ممنهجة ضد المغرب.

وأظهر المغرب من خلال رده على التقرير السنوي للمنظمة الدولية مدى انزعاجه لرفض هيومان رايتش ووتش الترويج للاطروحة المغربية سيما ما يسمى مقترح “الحكم الذاتي” والحديث عن اللجان الحقوقية التابعة لسلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.

هيومان رايتس تفضح ممارسات الاحتلال المغربي وتبرز المكاسب القانونية التي حققتها القضية الصحراوية

وكانت هيومان راتس ووتش فضحت مؤخرا الممارسات الشنيعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية

وأبرزت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الانسان في العالم –اطلع موقع صمود على نصه – ان المفاوضات التي ترعاها “الأمم المتحدة” بين المغرب و”جبهة البوليساريو”، حركة التحرير التي تسعى إلى تقرير مصير الصحراء الغربية ظلت متوقفة بعد استقالة هورست كولر في مايو 2019.

وذك التقرير انه بالرغم من موافقة المغرب والبوليساريو على وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة للتحضير لاستفتاء حول تقرير المصير، لم يُجر هذا الاخير، سبب رفض المغرب مطالب إجراء استفتاء حول تقرير المصير يتضمن الاستقلال كخيار.

وكشفت هيومان رايتس ووتش ان اعمال القمع تصاعدت في الصحراء الغربية بشكل ملحوظ من استئناف الكفاح المسلحة حيث منعت سلطات الاحتلال المغربي منهجيا التجمعات المساندة لحق الصحراويين في تقرير المصير، وعرقلت عمل المنظمات الحقوقية ، بما في ذلك عن طريق منعها من التسجيل القانوني، وفي بعض الأحيان ضرب النشطاء والصحفيين أثناء احتجازهم وفي الشوارع، أو مداهمة منازلهم وتدمير أو مصادرة متعلقاتهم.

ووثقت هيومن رايتس ووتش بعض عمليات الضرب والمداهمات، بما في ذلك مداهمة منزل ناشط الاستقلال حسنة دويهي في ماي 2021.

ومنذ نوفمبر 2020 ، أبقت قوات الأمن المغربية على تواجد كثيف شبه دائم خارج منزل ناشطة الاستقلال سلطانة خيا في بوجدور و لم تقدم أي مبرر لذلك ومنعت العديد من الأشخاص بمن فيهم أفراد الأسرة من الزيارة.

واكد التقرير السنوي لهيومان راتس ووتش ان قوات الشرطة داهمت منزل سلطانة خيا التي تشتهر بجهرها بالمعارضة الشديدة لسيطرة المغرب على الصحراء الغربية، عدة مرات وضربتها وقريبتها ولطخت المنزل بسائل كريه الرائحة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس