اليوم العالمي للبيئة: جمعية صحراوية تفضح أساليب الغسيل الأخضر للإحتلال المغربي

2
اليوم العالمي للبيئة: جمعية صحراوية تفضح أساليب الغسيل الأخضر للإحتلال المغربي
اليوم العالمي للبيئة: جمعية صحراوية تفضح أساليب الغسيل الأخضر للإحتلال المغربي

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكدت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، يوم الثلاثاء، أن إستمرار الإحتلال المغربي للأراضي الصحراوية هو إستمرار للوضع الكارثي للبيئة بالصحراء الغربية، مذكرة بأن المغرب يعتبر من أكبر المتورطين في “الغسيل الأخضر” حيث تمثل مشروعات الطاقة الخضراء في المناطق المحتلة ما يقارب النصف من مجمل المشاريع التي ينجزها ل “شرعنة” إحتلاله.

و ذكرت الجمعية في بيان لها , بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف ل 5 يونيو من كل سنة, “بالآثار الكارثية” للاحتلال المغربي على الصحراء الغربية, وفضحت “أساليب الغسيل الأخضر لشرعنة الاحتلال والتغطية على جرائمه ضد الشعب الصحراوي ونهب ثرواته”.

و أبرزت الجمعية بأن “الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية رافقته جرائم كثيرة, فقد لوث الأرض بملايين الألغام, وشيد أطول وأخطر جدار فصل عسكري في العالم, ودمر في طريقه الغطاء النباتي والوسط الطبيعي لعشرات الأنواع التي أصبحت مهددة بالانقراض”.

و حسب الجمعية الصحراوية, فقد استنزف الاحتلال المغربي ايضا الثروات الطبيعية غير المتجددة, حتى أصبح الاحتلال نفسه يعترف باقتراب الثروة السمكية وخاصة بعض الأنواع كالأخطبوط من الانقراض.

و لتغطية الاثار السلبية التي خلفها جراء نهبه لثروات الصحراء الغربية, أصبح المغرب -تضيف- “يركب موجة الدفاع عن البيئة ويستغل مساعي الانتقال الطاقوي في أكبر عملية احتيال”.

و أكدت الجمعية تورط الاحتلال المغربي بشكل جلي في “الغسيل الأخضر”, موضحة أنه “على الرغم من عدم شرعية نهب ثروات الشعب الصحراوي كما أكدت ذلك الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأوروبية في عدة أحكام لهما, إلا أن الاحتلال والشركات المتورطة معه في النهب يرفعون شعار الطاقة الخضراء لإخفاء أن المشاريع تقام على أرض محتلة تشهد أبشع انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الانسانية, وتعيش على وقع حرب تحريرية بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار”.

و استنادا الى احصائيات الجمعية, تمثلمشروعاتع الطاقة الخضراء في المناطق المحتلة ما يقارب النصف من مجمل المشاريع التي ينجزها الاحتلال, بمشاركة العديد من الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاهل واقع الاحتلال.

و في الاخير, حملت الجمعية الصحراوية, الأمم المتحدة والعالم المسؤولية تجاه استمرار احتلال الصحراء الغربية وتعطيل القرارات الأممية التي تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير, مؤكدة أن استمرار الاحتلال يعني استمرار الوضع الكارثي للبيئة بالصحراء الغربية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس