أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تواصل سلطات الاحتلال المغربية، حصارها الظالم، على منزل عائلة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم بمدينة بوجدور المحتلة منذ التاسع عشر نوفمبر 2020 لليوم الثاني والثلاثون بعد المئتين.
والى جانب الاقامة الجبرية المفروضة والتطويق المشدد على المنزل، تتكرر بشكل يومي اعتداءات واساليب عناصر الاجهزة القمعية المغربية الهمجية على جميع افراد العائلة وغيرهم من الصحراويين المتضامنين الذين يتوافدون باستمرار في اطار الهبة الجماهيرية لفك الحصار عن عائلة أهل سيد ابراهيم.
ولا تقف الاجراءات الانتقامية من العائلة الصحراوية المقاومة عند هذا الحد، بل تقدم سلطات الاحتلال المغربية الى توسيع أساليب تضييقها، حيث يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن المنزل لليوم الثاني والسبعين على التوالي في محاولة يائسة لثني المناضلة الجسورة وعائلتها عن الاستمرار في المعركة البطولية التي تخوضها لازيد من نصف سنة متواصلة.
وأمام كل ذلك تبقى الارادة والعزيمة القوية،والايمان الراسخ بمباديء ثورة العشرين ماي الخالدة السلاح الذي تندثر أمامه كل آمال المحتل المغربي في إقبار الصحراويين وحقهم المشروع في الحرية والاستقلال، اذ يشهد المنزل يوميا تنظيم الوقفة النضالية ورفع الاعلام الوطنية والشعارات الثورية المطالبة برحيل الاحتلال.
وفي تصرف دنيئ من عناصر الاجهزة القمعية المغربية المحاصرة للمنزل، اقدم هؤلاء البلطجية على استهداف المنزل بأكياس بلاستيكية مملوءة بالقاذورات والأوساخ ومياه الصرف الصحي وذلك تزامنا مع تنظيم الوقفة النضالية اليومية التي تخوضها البطلتان سلطانة والواعرة سيد ابراهيم خيا، كمحاولة يائسة لمنعهما من الاستمرار في ذلك.