نفعي أحمد محمد
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. كشف محمد الولي أعكيك، قائد أركان الجيش الصحراوي لـ”جيوبوليتيكا”؛ أن الوضع العسكري في الميدان اليوم هو تكرار لسياسة الإبادة التي انتهجها النظام المغربي سنة 1975، بهدفها الأساسي وهو إبادة الشعب الصحراوي، وترك الأرض الصحراوية محروقة تماماً.
وأشار أعكيك الى أن ثلاثين عاما من وقف إطلاق النار ساهمت في اتضاح الرؤية بأن عملية السلام المزعومة لم تراوح مكانها، ولا نية لدى المجتمع الدولي في إيجاد حل للشعب الصحراوي، الذي تُرك لمصيره في أراضي اللجوء والشتات.
ولد أعكيك قال إن وقف إطلاق النار لم يأتي بأي نتيجة تُذكر، وبالتالي كان لزاماً على الصحراويين أمام النوايا المغربية باستئناف الحرب، وخاصة بعد خرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة الكركرات أمام صمت الأمم المتحدة وعجزها عن رد المغرب الى جادة الصواب.
وأكد أن الكفاح المسلح في وجه المغرب سيستمر رغم إنكاره له، وما دخول قوات أجنبية للمنطقة وتسليحه بأسلحة متطورة إلا دليل على نيته في إبادة الشعب الصحراوي، وسيكون هناك تصعيد في العمليات العسكرية ضد القوات المغربية مستقبلاً حسب ما تقتضيه الظروف والمعطيات.
ومنذ 13 نوفمبر 2020 ووزارة الدفاع الصحراوية تصدر بلاغات عسكرية يومية في حصيلة لأعمالها القتالية بالصحراء الغربية ضد قوات الجيش الملكي المغربي ، حيث تفيد باستمرار الهجمات والقصف الصحراوي على مواقع تمركز الجيش المغربي على طول جدار الألغام الذي يقسم الصحراء الغربية أرضا وشعبا، ويعود تشييده إلى ثمانينيات القرن الماضي، إبان الحرب الأولى التي دامت 16 عاما وأنتهت بوقف لاطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو في شهر أيلول سبتمبر 1991.
تصريح قائد أركان الجيش الصحراوي محمد الولي أعكيك حول موقف الطرف الصحراوي واستمرار كفاحه
تصريح قائد أركان الجيش الصحراوي محمد الولي أعكيك حول أسباب فشل الجهود الأممية في تسوية النزاع
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
