أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحصار الإعلامي المضروب على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية من قبل سلطات الإحتلال المغربية، مؤكدة أن هذا الحصار والقمع حولها إلى “نقطة سوداء” بالنسبة للصحافة.
وقال رئيس منظمة “مراسلون بلا حدود” بإسبانيا، ألفونسو أرمادا، في حوار مطول مع موقع <>: “لقد استولوا على الأرض ثم ظنوا أنها أرضهم، وهناك يمارسون نفس الموقف القمعي ويمنعون وصول المعلومة التي يمكن أن تكشف ما يقع بالصحراء الغربية”.
وأكد قوله: “إن كل الصحفيين الإسبان أو من دول أخرى يتعرضون للإبتزاز والمراقبة وفي أكثر الحالات يتم طردهم على الفور، وهناك العديد من الحالات تم إحتجازهم أو دعوتهم إلى المغادرة أو تم إعتقالهم ثم ترحيلهم”.
وعبر ألفونسو أرمادا عن إدانة المنظمة الدولية “مراسلون بلا حدود” لما يقع بالصحراء الغربية، والتي تعتبرها -كما قال- “نقطة سوداء بالنسبة للصحافة”، مبرزا أن “الغاية من الأساليب المغربية الممنهجة ضد الإعلاميين أو ما يتعرض له الصحفيون الصحراويون بالمناطق المحتلة من اعتقال وقمع واضطهاد هو لتخويفهم وتقويض الرسالة الإعلامية”.
وطالب رئيس منظمة “مراسلون بلا حدود” الصحافة الإسبانية بأن تلعب دورها في نقل حقيقة الأوضاع بالمناطق الصحراوية المحتلة، منتقدا الدور السلبي للبعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، وعدم تحمل الحكومة الإسبانية مسؤوليتها تجاه حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
يمكن مطالعة المقابلة كاملة في مصدرها الأصلي عبر الرابط التالي:
http://sh24h.info/?p=3061
