افريقيا برس – الصحراء الغربية. حل يوم الجمعة المنصرم وفد فرنسي من غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بالمغرب بالداخلة المحتلة, لتفقد مراحل انجاز مستوطنتين تم الشروع في انجازهما بمنطقتي بئر كندوز والكركرات المحتلتين , في اطار تنفيذ اتفاقية تم توقيعها مع سلطات الاحتلال المغربي على هامش منتدى الأعمال المغرب – فرنسا المنظم ما بين 23 و25 أكتوبر 2019 بالداخلة المحتلة.
وستخصص تلك المستوطنات التي ستقام على “مساحة 30 هكتارا لكل واحدة باستثمار بلغ 160 مليون درهم، في مرحلة الدراسات العمرانية والتقنية, للتوزيع والتجارة في بئر كندوز والكرارات, واستعاب المقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع حلقات سلسلة القيمة, (الناقل، أمين المستودعات، ممثلو الجمارك …)، بالإضافة إلى خدمات مختلفة (مطاعم، وبنوك، وصيدليات، ومتاجر، وشلاك المساعدة لإحداث مقاولة والحصول على تصاريح البناء)”.
تاجيل تنفيذ المخطط الفرنسي المغربي الذي له ابعاد خطيرة, ليس على الصحراء الغربية وشعبها فقط, بل وايضا على موريتانيا وشعبها, كان بسبب فشل الاحتلال المغربي المدعوم من فرنسا في جلب الاستثمارات للجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وكشفت وسائل اعلام مغربية نقلا عن وكالة المغرب العربي للانباء “ان تطورات حدثت على الارض اخرجت تلك المخططات الى النور”, منها اعلان ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, وما رافقه من ” توقعات بانزال استثمارات امريكية ضخمة في الصحراء” و “التاثير على دول اخرى للاستثمار بها “.
ولكن تحديات كبيرة لازالت تعيق جلب الاستثمارات تقول بعض الصحف المغربي من ابرزها ان ” الدول و الشركات التي تستثمر في الصحراء, تواجه مشاكل وصعوبات وملاحقة من قبل مساندين لجبهة البوليساريو , عبر الضغط للتراجع عن الاستثمار او العمل في المنطقة, لكونها تصنف من قبل الامم المتحدة كمنطقة نزاع حول السيادة”.