أفريقيا برس – الصومال. قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الفيضانات التي تضرب الصومال تأتي في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية، وخاصة المنظمات غير الحكومية الوطنية من شلل بسبب تخفيضات التمويل.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الجمعة، قال دوجاريك إن العديد من المنظمات اضطرت إلى “إيقاف أو تقليص أو حتى إنهاء العمل الحيوي الذي تقوم به من الميدان” خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف: “هذا العام، يحتاج حوالي ثلث سكان الصومال، أي ما يُقارب 6 ملايين إنسان، إلى مساعدات إنسانية. ومع ذلك، من أصل 1.4 مليار دولار من النداء الإنساني، تلقينا 148 مليون دولار حتى الآن، أي ما يعادل حوالي 10 في المائة”.
ووفقا للسلطات الصومالية المحلية، تضرر أكثر من 45 ألف شخص من الفيضانات منذ 15 أبريل، مما أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص، من بينهم أطفال صغار.
في 28 أبريل، فاض نهر شبيلي في منطقة جوهر، مما أجبر أكثر من ستة آلاف شخص على الفرار من المخيمات المؤقتة في المرتفعات. وفي ولاية جلمدج، أثّرت الفيضانات المفاجئة في بعض أجزاء مدينة جالكعيو على أكثر من 9500 شخص نزحوا إلى 14 مأوى مؤقتا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
