أفريقيا برس – الصومال. تشتهر بلدة حنلبي بتجارة الملح الطبيعي، حيث يمكن رؤية التجمعات الهائلة للملح على سواحل شواطئها وبعض القرى والبلدات المجاورة لها. وقد مرت تجارة الملح في البلدة بعدة مراحل، فقد سيطرت الحكومة على هذه الصناعة لفترة، ثم انتقلت بعدها إلى أيدي التجار المحليين.
ويعمل التجار على الاستفادة من هذه الخيرات الطبيعية من خلال استخراج الملح وبيعه في الأسواق الإقليمية، لا سيما اثيوبيا وكينيا. أكبر مصنع للملح في منطقة القرن الإفريقي
وقد انتهت شركة صناعة الملح الوطنية من بناء مصنع حنلبي، الذي من المتوقع أن يحدث ثورة في صناعة الملح. سواء في بلدة حنلبي أو في عموم البلاد. ويتكون المبنى الجديد للمصنع من مكاتب وشقق سكنية ومسجد وصالات انتظار وآبار بالإضافة إلى مصنع عصري لتحلية المياه.
وقد ذكر محمد تاكو أحد كبار مسؤولي شركة صناعة الملح الوطنية أن المصنع يهدف إلى جعل الصناعات المحلية تنافس مثيلاتها العالمية. وقال السيد تاكو: “نأمل أن نقوم بأتمتة صناعة الملح وتحويلها من العمل اليدوي إلى صناعة أكثر تطورًا.
وذلك لتسهيل العمل على استخراج ونقل وتخزين المنتج”. وأكدت مسؤولو الشركة أنهم يعملون على نقل هذه البضائع إلى مختلف الأقاليم والأسواق المحلية. كما شددوا على التزامهم بتقديم منتج يحظى بجودة عالية ويلبي المعايير العالمية. ومن المتوقع أن يساعد هذا المشروع سكان البلدة في التعامل مع الظروف الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلدة الواقعة بإقليم مدغ.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس