أفريقيا برس – الصومال. بدأت الحكومة الصومالية حشد قواتها المدعومة بالمليشيات المحلية استعدادا للسيطرة على بلدة “آدم يبال” الاستراتيجية في إقليم شبيلي الوسطى المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشار مسؤلون عسكريون في تصريح أدلوا به في قرية “غرسوين”، اليوم السبت، إلى أن القوات المتحالفة أكملت استعدادها للعملية الهادفة إلى هزيمة حركة الشباب واستعادة الأمن المستدام.
وقال مسؤول كبير للصحفيين: “هذا جزء من المرحلة الثانية من الحرب ضد حركة الشباب، والتي تهدف إلى تحرير جميع المناطق التي تتواجد فيها في إقليم شبيلي الوسطى”.
يأتي هذا بعد استعادة حركة الشباب السيطرة على عدة مناطق رئيسية في وسط الصومال، بما في ذلك “آدم يبال” في شبيلي الوسطى، وبلدات مثل “موقوكوري” و”محاس” في إقليم هيران.
ستعتمد العملية المشتركة القادمة بشكل كبير على التعاون المحلي، حيث يلعب السكان دورا أساسيا في دعم القوات الحكومية على الأرض – وهو تكتيك أثبت فعاليته في الحملات السابقة في جميع أنحاء ولاية هيرشبيلي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس