أفريقيا برس – الصومال. عقد عبد الله عمر أبشرو، نائب رئيس مجلس الشعب في البرلمان الفيدرالي، اجتماعًا مع السفير أحمد محمد صالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال،في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي والتشاور المستمر بين جمهورية الصومال الفيدرالية والمملكة العربية السعودية.
وقد شكل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل توسيع آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين، حيث ساد الاجتماع روح من التفاهم المتبادل، والتقدير العميق للعلاقات الراسخة التي تربط بين مقديشو والرياض. وتناول الجانبان، بقدر عالٍ من المسؤولية، أهمية تعزيز العمل المشترك في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتنموية، بما يعكس طموحات وتطلعات الشعبين الصومالي والسعودي نحو مزيد من التقدم والاستقرار.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشعب بالدور البنّاء والمواقف النبيلة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في دعم الصومال على المستويات كافة، مؤكداً أن هذه المواقف تجسّد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، كما تعكس التزامًا صادقًا تجاه استقرار وأمن وتنمية الصومال.
من جانبه، أعرب السفير أحمد محمد صالح عن تقدير بلاده للعلاقات المتينة التي تربط المملكة بجمهورية الصومال، مجددًا التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب الصومال، وحرصها الدائم على توطيد أواصر التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح الاستراتيجية المشتركة، ويخدم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقد شرف هذا اللقاء بحضور عمر إبراهيم، المستشار في مكتب دولة رئيس الوزراء لشؤون الدول العربية، حيث أضفى حضوره بعدًا دبلوماسيًا رفيعًا على مجريات اللقاء، وأكد التزام الحكومة الصومالية بتعزيز التواصل المؤسسي مع الأشقاء في العالم العربي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.
ويجسد هذا اللقاء محطة دبلوماسية مهمة في مسار العلاقات بين جمهورية الصومال الفيدرالية والمملكة العربية السعودية، كما يؤكد الحرص المشترك لدى القيادتين في البلدين الشقيقين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أكثر عمقًا وشمولًا، بما يرسّخ أسس الشراكة المستدامة والمصالح المتبادلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
