أفريقيا برس – الصومال. بين تبعات جائحة كوفيد-19 والتفجيرات الارهابية، فقد المجتمع الصومالي شخصيات بارزة في مجالات الفن والأدب والرياضة العام الماضي. وسنذكر في هذا التقرير بعضًا من أسمائهم.
فقدت الأمة الصومالية خلال العام المنصرم العديد من الأسماء والرموز في مختلف المجالات، حيث لقوا حتفهم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، أو بسبب العمليات الإرهابية التي عصفت بالعاصمة مقديشو.
وفيما يلي تاريخ موجز لأبرز الشخصيات التي فقدها المجتمع الصومالي في العام 2021:
محمد طاهر أفرح
توفي الأديب والروائي الصومالي محمد طاهر أفرح بعد إصابته بجائحة كوفيد-19. ويعد السيد أفرح مؤلف رواية مانافاي الشهيرة والتي لقبت بأيقونة الأدب الصومالي.
وقد كتب أفرح أشهر مؤلفاته خلال فترة السبعينات والثمانينات؛ ومن تلك المؤلفات: “قور-كو-شيغ” عام 1975، ونداء الحرية عام 1976، ومانافاي عام 1979، وغلتي-معروف عام 1980. كما نشر كتابه الفن المسرحي الصومالي في العام 1987.
علي مهدي محمد
توفي علي مهدي محمد في 10 مارس/أذار بعد إصابته بجائحة كوفيد-19 وذلك في مدينة نيروبي بكينيا. وقد سبق لعلي مهدي أن تولى رئاسة البلاد بعد انهيار الحكومة العسكرية في العام 1991. واستمر في منصبه في الفترة بين 26 يناير 1991 وحتى 3 يناير 1997.
وقد سبق له أن شغل مقعدًا في مجلس النواب خلال فترة حكم المجلس الثوري العسكري.
عبد العزيز محمود جوليد (أفريكا)
قتل عبد العزيز محمود جوليد الملقب بـ (أفريكا) إثر انفجار قنبلة في مقديشو. وكان عبدالعزيز يعمل صحفيًا في الصومال منذ فترة طويلة. ثم أصبح في وقت لاحق مديرًا لإذاعة مقديشو.
وقد اشتهر ببرنامج يدعى “غون-غار”، حيث أجرى من خلاله لقاءات مع أعضاء منشقين من حركة الشباب أو مع أعضاء تم أسرهم من قبل الجيش. حيث قدموا معلومات حساسة عن التنظيم.
وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الحادثة كما كشفت أنها كانت تتبعه منذ وقت طويل.
اللواء محمد نور غَلَل
اغتيل اللواء محمد نور غَلَل في 31 كانون الثاني (يناير) 2021، من قبل حركة الشباب خلال تواجده في فندق بالعاصمة.
وقد كان الجنرال محمد نور من أبرز الضباط في الجيش الصومالي، حيث شارك في حرب أوغادين بين الصومال وإثيوبيا.
وكان يعمل في مركز الشرطة المسمى بـ”أوريانتالى” بإقليم بنادير، كما عمل مع الرئيس الأسبق محمد سياد بري. وكان من بين أكثر الضباط الذين قضوا وقتًا للتدريب في روسيا، حيث تواجد هناك لمدة خمس سنوات.
فاطمة علي جامع (ناكروما)
توفيت في 21 فبراير/شباط 2021، في مقديشو وذلك بعد إصابتها بمرض كوفيد -19. وقد كانت ناكروما واحدة من بين 12 فتاة تأسست بها فرقة “هبلدا وابري” في السبعينات. حيث قامت بإنتاج العديد من الأغاني ضمن الفرقة وبشكل منفرد أيضًا.
وبعد انهيار الحكومة المركزية، فرت ناكروما من البلاد، في حين عادت في وقت لاحق وأمضت سنواتها الأخيرة في العاصمة مقديشو.
الشيخ نور بارود غورحن
توفي في 16 فبراير 2021، توفي بعد إصابته بمرض كوفيد -19 في مقديشو. وقد كان الشيخ بارود يقوم ببث برنامج لتفسير القرآن وبرامج دينية أخرى عبر القناة الوطنية الصومالية. كما كان يحظى بمشاهدات عالية في السنوات الأخيرة من حياته.
وقد كان الشيخ بارود عضوًا في اتحاد علماء الدين الصوماليين، والذي أصبح فيما بعد هيئة علماء الصومال والتي كان نائب رئيسها والمتحدث باسمها.
عبدي مريدي “أجاكيس”
توفي في العاصمة مقديشو في 27 سبتمبر/أيلول 2021، بعد صراع طويل مع المرض. وقد كان عبدي موريدي، المعروف باسم أجاكيس فنانًا كوميديًا شهيرًا ومقدمًا لبرنامج المسرح المفتوح على قناة “يونيفرسال”.
وبعد انهيار الحكومة المركزية الصومالية، احتل اسمه صدارة الفنانيين الكوميديين الصوماليين، حيث ركز أجاكيس على ترجمة الأفلام الهندية إلى الصومالية. ومنحها نكهة كوميدية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس