أفريقيا برس – الصومال. وصف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود العلاقات بين الصومال والصين بأنها تاريخية وقوية، وقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المستمر منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 65 عاما.
وفي مقابلة حصرية مع قناة CGTN، قال الرئيس حسن شيخ إن الصين كانت شريكا ثابتا وموثوقا به منذ بدايات استقلال الصومال، مشيرا إلى أن العديد من مشاريع البنية التحتية الممولة صينيا لا تزال تخدم الشعب الصومالي.
وقال الرئيس: “لقد دعمت الصين الصومال منذ السنوات الأولى لاستقلالنا. ولا تزال المشاريع الكبرى، مثل المستشفيات والطرق والمطارات التي بُنيت بمساعدة صينية، قيد الاستخدام حتى اليوم”، وأضاف: “لم تشهد العلاقات بين الصومال والصين أي تقلبات، بل كانت مستقرة ومتواصلة”.
وأشاد الرئيس بالتقدم الاقتصادي والتكنولوجي الذي حققته الصين، عازيا جزءا كبيرا من نجاحها إلى قيادة الرئيس شي جين بينغ، الذي قال إنه قاد الصين نحو ازدهار وتنمية كبيرين.
قال: “تُعدّ الصين مثالا يُحتذى به للعديد من الدول، ولا سيما الدول النامية والدول الأفريقية، في كيفية التغلب على التحديات وتحقيق التنمية المستدامة”.
كما سلّط الرئيس حسن شيخ الضوء على تنامي التعاون الصيني مع أفريقيا، واصفا إياه بفرصة عظيمة للقارة والمجتمع الدولي ككل. وأشار إلى التعاون في مجالات التعليم والأمن والزراعة والتكنولوجيا والاقتصاد الأزرق باعتبارها مجالات ذات إمكانات كبيرة لتحقيق نمو مشترك.
وفيما يتعلق بالتعليم، قال الرئيس إن الصومال يُولي اهتماما خاصا بتعزيز التعليم العام والتعليم والتدريب التقني والمهني، مضيفا أن الصين يُمكن أن تلعب دورا محوريا في نقل التكنولوجيا وتنمية المهارات.
وأعرب الرئيس عن امتنانه للصين لدعمها المتواصل للصومال، لا سيما في مجالات الأمن والتنمية والحفاظ على وحدة الصومال وسيادته.
جاء هذا بعد احتفال الصومال والصين، بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، مؤكدين التزامهما بتعميق التعاون وتوسيع الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
