أفريقيا برس – الصومال. أزالت الأمم المتحدة رسميا الصومال من قائمتها للدول المتورطة في تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود، مما يمثل إنجازا هاما في جهود البلاد للامتثال للمعايير الدولية لحماية الطفل.
ينهي هذا القرار، الذي أعلن عنه في 17 يونيو، إدراج الصومال طويل الأمد على القائمة السوداء السنوية للأمم المتحدة، ويأتي في أعقاب تنفيذ خطة عمل وطنية لمنع انخراط القاصرين في النزاعات المسلحة.
وصرحت وزارة الدفاع الصومالية في بيان لها: “إن إزالة الصومال من قائمة الأمم المتحدة تؤكد التزام البلاد باحترام الدستور والقانون الإنساني الدولي”.، وأضافت: “الطفل الصومالي ليس جنديا، بل هو مستقبل هذه الأمة”.
وأشادت الوزارة بالإصلاحات المستدامة والتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، بما في ذلك اليونيسف وبعثة الأمم المتحدة الانتقالية في الصومال، باعتبارهما عاملين أساسيين في إزالة البلاد من القائمة، وشملت هذه الإصلاحات التدريب على حماية الطفل، ومراجعة القوانين العسكرية، وفحص التجنيد، وأنظمة المراقبة.
ظل الصومال مدرجا على قائمة الأمم المتحدة منذ عام 2007، حيث أشارت تقارير سابقة إلى استخدام ميليشيات متحالفة مع الحكومة وقوات الأمن الصومالية لمقاتلين دون السن القانونية. ودعت جماعات حقوق الإنسان مرارا وتكرارا إلى الإصلاحات والشفافية.
وفي النهاية، قالت وزارة الدفاع الصومالية: “هذا الإنجاز دليل على مسيرة الإصلاح في الصومال وخطوة إلى الأمام لتعزيز مصداقية قواته المسلحة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
