أفريقيا برس – الصومال. احتفل الصومال، بالذكرى الخاسمة والستين لاسقلال الأقاليم الجنوبية في الصومال ووحدتها مع الأقاليم الشمالية في الأول من شهر يوليو عام 1960.
وشارك الرئيس في حفل الختام الذي أُقيم في مقر مجلس الوزراء، حيث ألقى كلمة وجه خلالها التهاني القلبية للشعب الصومالي، في الداخل والخارج، بمناسبة هذا الحدث التاريخي العظيم، مشيدًا بالروح الوطنية العالية التي تم بها إحياء المناسبة هذا العام.
وقد رافقه، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، قائد الجيش الوطني اللواء أودووا يوسف راجي، حيث قاما بتحية شرف أمام نصب الجندي المجهول “دالجركا دهسون”.
وقال فخامة الرئيس في كلمته: “أسبوع الاستقلال هو مناسبة نسترجع فيها بدايات مسيرتنا الوطنية، والطريق الطويل الذي سلكناه نحو الحرية، ونُجدد من خلالها آمالنا وتطلعاتنا نحو المستقبل. إنه واجب وطني أن نتذكر التضحيات الجليلة التي بُذلت من أجل نيل الاستقلال والوحدة وبناء الدولة الصومالية.”
وأكد الرئيس حسن شيخ محمود التزام الحكومة الفيدرالية بتعزيز وحدة البلاد، واستكمال مسار بناء الدولة والمصالحة الوطنية، مشددًا على أهمية استئناف الحوار بين الحكومة الفيدرالية وإخواننا في أرض الصومال (صوماليلاند).
وأضاف الرئيس: “نحن على أتم الاستعداد للجلوس حول طاولة الحوار بروح من الإخلاص والمحبة، والعمل معًا لإيجاد حلول للمسائل العالقة، بما يعزز شعورنا بالأخوّة ويوطد وحدة شعبنا.”
وفي ختام كلمته، دعا الرئيس الشعب الصومالي إلى المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار البلاد، ودعم جهود الحكومة في تعزيز الأمن، وتحرير المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية، والمضي قدمًا نحو انتخابات شاملة تقوم على مبدأ “صوت واحد لكل مواطن”.
وتخللت المناسبة عروض عسكرية يبرز جاهزية القوات المسلحة الصومالية في الدفاع عن الوطن، وحماية الأمن، وصون الوحدة والسيادة الوطني.
وشاركت فيها مختلف تشكيلات القوات المسلحة من الجيش، والبحرية، والقوات الجوية، إلى جانب الشرطة، والدبابات والآليات القتالية التابعة للجيش والشرطة، في استعراض عكس الجاهزية العالية للقوات الصومالية في الدفاع عن سيادة الوطن وحماية مقدراته.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس