أفريقيا برس – الصومال. شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الاتحادية الصومالية، معالي علي محمد عمر، في اجتماع وزاري افتراضي لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، ركّز على الوضع في الصومال وبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال (AUSSOM).
وفي كلمته، أعرب وزير الدولة عن خالص التعازي في وفاة خمسة من جنود حفظ السلام الأوغنديين في حادث تحطم مروحية في مقديشو يوم 2 يوليو. وأعرب عن تعاطفه مع أسر الضحايا، وحكومة أوغندا، وجميع أفراد بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال.
وأكد عمر امتنان الصومال للدول المساهمة بقوات عسكرية وشرطية على دعمها المستمر خلال رحلة تحقيق الاستقرار في البلاد، وأشاد بتضحياتهم التي ساهمت في تعافي المناطق الرئيسية، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية.
وأكد وزير الدولة أن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال تمثل بعثة مملوكة للصومال بقيادة أفريقية، تتماشى مع أولويات الأمن القومي للصومال.
وسلط الضوء على تركيزها على حماية المراكز السكانية، وتأمين البنية التحتية الحيوية، والاستجابة السريعة للتهديدات الناشئة بالتنسيق الوثيق مع قوات الأمن الصومالية.
وأشار إلى أنه اعتبارا من 1 يوليو 2025، ستكون بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام مصرّحا لها بنشر 11,911 فردا بموجب تفويض مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.
دعا وزير الدولة إلى عقد مؤتمر تمويلي لبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام يهدف إلى إنشاء آليات تمويل مستدامة وضمان حوكمة مالية شفافة. واقترح إمكانية استضافة المؤتمر من قبل شريك راغب من منطقة الخليج.
وفي الختام، حثّ معالي علي عمر الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي على زيادة مساهماتها المالية من خلال صندوق السلام التابع للاتحاد الأفريقي. وشدد على أن تعزيز الملكية الأفريقية أمر أساسي لجذب الدعم الدولي وضمان استمرار نجاح بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، التي وصفها بأنها أكبر وأهم عملية لدعم السلام في القارة. وأكد وزير الدولة التزام الصومال بمستقبل يسوده السلام والاستقرار والاعتماد على الذات من خلال شراكات قوية متجذرة في المسؤولية المشتركة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس